![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
في تدبير الخالق " خلق الله الإنسان ذكراً وأنثى خلقهم " ( تك 1/27 ) . ليس في الله جنس ، لكن الله محبة ، علاقة محبة بين الأقانيم الثلاثة . فلما خلق الإنسان على صورته ، وصنعه ذكراً وأنثى ، فلكي يكون جديراً مثله بالمحبة . فالحب هو الأول ، لا التوالد . بكلام آخر : لم يخلق الله الإنسان ذكراً وأنثى ليكون هناك ، أولاً ، بنون وبنات ، بل ليكون حبّ بينهما ، ومن ذلك الحب يكون بنون وبنات . هذا هو الفرق بين الجنس الإنساني والجنس الحيواني ، فالجنس الحيواني للتناسل لا غير . أما الجنس الإنساني فللحب أولاً ، للعلاقة ، للتخاطب ثم للتناسل ، لهذا السبب لا يتم التزاوج الحيواني إلا في فترات الخصب ، للتناسل ، أما التزواج الإنساني فلقد يتمّ خارج فترات الخصب ، لا للتناسل ، بل للعلاقة الودية . لكن جاءت الخطيئة . كان الاثنان قبلاً عريانين الواحد أمام الآخر من دون أن يخجلا ( تك 2/25) . بعد ذلك " عرفا أنهما عريانان " ( 3/7 ) . التناغم في العلاقات الشخصية تشوّش حتى على الصعيد الجنسي . أجمل ما فيه قدرته على الحب فسدت بالخطيئة تحوّل الحب إلى شهوة جنسية . هنا ، ليست اللذة هي التي استقرت بطريقة تعسفيّة ، فهي عطية الله ، بل استعباد الشهوة واللذة " شهوة الجسد " ( 1 يو 2/16 ) . |
||||
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| لحن أبيكران عربي للقديس الأنبا بولا أول السواح - المعلم بولا منير |
| أول السواح.. سراج منير في حياتنا |
| سر مسحة المرضى - الأب منير سقّال |
| الضمير الأخلاقي - الأب منير سقّال |
| إنجيل الحياة الأب منير سقال |