منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 09 - 2014, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,818

سر الزواج



سر الزواج الأب منير سقّال


الأب منير سقّال




مقدمـة







" … أنا لحبيبي وأَشْواقُه إليَّ ، هلُمَّ يا حبيبي ، لِنَخرُجْ إلى الحقول ولنبِت في القرى ، فلنُبكِر إلى الكروم وننظُرَ هل أَفَرخَ الكرم وهل تفتحت زهوره وهل نَوَّرَ الرُمان ، وهناك اَبذُلُ لَكَ حبُيِّ … اجعلني كخاتمٍ على قلبك ، كخاتمٍ على ذراعِكَ ، فإن الحب قويٌ كالموت والهوى قاسٍ كمثوى الأموات ، سهامه سهام نار ولهيبُ الرب المياه الغزيرةُ لا تستطيعُ أن تُطفِئَ الحب والأنهارُ لا تغمُرُه ، وَلَو بذل الإنسانُ كلَ مالِ بيته في سبيل الحب لاحتُقِرَ احتقاراً … "





( نشيد الأناشيد 7/11 – 13، 8/6 – 7 )







هكذا يتخاطب كلّ حبيبين في كل الأجيال وكل الأقطار ، وهذا التخاطب صورة لتخاطب الله والبشرية . وكما قال القديس يوحنا أن الله " محبة " ( 1 يو 4/8 ) ، لهذا السبب هو جماعة : آب وابن وروح قدس . فالله عائلة : " في البدء كان الكلمة ( الابن ) والكلمة كان لدى الله ( الآب ) والكلمة هو الله " مع الآب ، في وحدة الروح القدس الذي هو حبهما المشترك ( يو 1/1 ) . هذا الإله المحبة ، هذا الإله العائلة صنع الإنسان على صورته كمثاله ، صنعه لا فرداً متوحداً ، بل جماعة متآلفة ، فكان حقاً على صورة الإله الحقيقي ، الإله المحبة . لهذا السبب صنعه ذكراً وأنثى متشابهين ومتغايرين ومتجاذبين – روحاً وجسداً – بدينامية حب يجعلهما واحداً ، فينبثق منهما ثالث ، الولد ، الذي هو عنوان وحدتهما وتجسيد حبهما : إنه أنت كلياً ، إنه أنا كلياً ، إنه كلانا معاً في وحدة الجسد .



بين الحياة بصيغة المفرد والحياة بصيغة المثنى ، وبين المثنى والجمع ، فرق شاسع حمل أحد المفكرين على القول : " أبعد من المثنى ، لا تجد سوى الجماهير " ، ذلك أن الانتقال من العزلة إلى الجماعة يتطلب جهداً كبيراً للعبور من خطر الأنانية إلى ضياء العطاء والغيرية . هذا المنطلق البشري أمسكت به الكنيسة منذ نشأتها وحاولت رفعه إلى مستوى الروح ، بعيداً عن مجرد الاعتبارات الجسدية والنفسية والاجتماعية ، فإذاً اللقاء بين الرجل والمرأة انعكاس لاتحاد المسيح بالكنيسة ، على ما قال بولس الرسول ، وسر عظيم من أسرار الكنيسة السبع ، لا يقل قداسة وأهمية عن غيره من الأسرار .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لحن أبيكران عربي للقديس الأنبا بولا أول السواح - المعلم بولا منير
أول السواح.. سراج منير في حياتنا
سر مسحة المرضى - الأب منير سقّال
الضمير الأخلاقي - الأب منير سقّال
إنجيل الحياة الأب منير سقال


الساعة الآن 12:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025