رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
عظيمة هى صحبة القديسين ، فهى تربط حياتنا بالسماء . . جميع الذين كانت لهم هذه الصداقة ، يفوح من أفواههم وسلوكهم عبير القداسة والطهارة الحلو الذى يعطر الكون المسكين الشيخ الروحاني السيد/ جورج سملوك شحاته ... طبيب بيطرى بالغردقة، يقول: كان لنا مع القديس الأنبا مكاريوس معجزات كثيرة، منها: تزوجت فى عام 1982 وحدث حمل لزوجتى ولكن لم تشأ إرادة الله أن يكمل هذا الحمل فقد أجهضت زوجتى بعد ثلاثة أشهر منه. وعند زيارة القديس الأنبا مكاريوس لنا كانت زوجتى حاملاً للمرة الثانية وذهبت إليه باستراحته بالكنيسة وطلبت منه أن يصلى لها ويسمى المولود، فسألها: "بكرة تحضرى القداس معانا، وبعد القداس هأسمى لكِ". وفى اليوم التالى قال لها: "ربنا هايعطيكى مينا". ففرحت زوجتى بهذا الإسم وأخبرتنى به، ولكنى كنت أرغب أن أسمى ابنى بإسم "بيشوى". وعندما حضر القديس طرفنا طلبت منه الحل أن أغير الإسم إلى "بيشوى" واعترضت زوجتى أمام القديس، فقلت لها: "ماهى كلها أسماء قديسين" ولكن القديس صمت برهة ووضع يديه على لحيته ثم قال: "مش لما تجيبوا". ولم تمضى ست وثلاثين ساعة على هذه العبارة إلا وكانت زوجتى قد أُجهضت بسبب عدم طاعتي. فى زيارة أخرى للقديس بالغردقة، ذهبت إليه مع زوجتى وطلبت منه أن يدعى لنا أمام الله بالنسل الصالح فقال لى: "ربنا يديك مينا". وبعدها حدث حمل آخر وجاء "مينا" بالفعل. وخلال فترة الحمل زارنا القديس مرة أخرى وقال لنا: "هاتوا الولد إلى قنا وأنا أعمده لكم". ولكن بعد أن وضعت زوجتى ذهبنا إلى القاهرة حيث تقيم عائلتها، وتم الاتفاق هناك على عماد "مينا" بدير مارمينا. وعند العماد اكتشفنا أننا قد نسينا ملابس العماد الفخمة التى اشتراها له جده لأنه أول حفيد له، فكنا فى حيرة من أمرنا هل نعمده أم لا، فأخذنا رأى أبونا بالدير فقال لنا: "مدام جبته نعمده ونلبسه أى لبس من الدير". ولكن صدقونى مع أنه أول طفل لنا، إلا أننا لم نفرح لعماده كما كان يجب، بل حزنا جداً لأننا لم ننفذ كلام القديس الأنبا مكاريوس ولم نأخذ بركته فى عماد "مينا". |
|