رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 9/18 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { اِرْجِعْ يَا رَبُّ. حَتَّى مَتَى؟ وَتَرَأَّفْ عَلَى عَبِيدِكَ. أَشْبِعْنَا بِالْغَدَاةِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَنَبْتَهِجَ وَنَفْرَحَ كُلَّ أَيَّامِنَا.} ( مز 13:90-14) قول لقديس.. (مهما كانت خطاياك، لا تيأس من خلاصك. استمع إلى داود وهو يتنهد واُصرخ معه وتنهد معه. واخلط دموعك بدموعه.اسمعه وهو يُصلح من شأنه، وافرح معه. ولا تَستبعد نفسك عن الرجاء في نوال المغفرة. لقد أُرسل ناثان إلى داود، لاحظ تواضع الملك. إنه لم يستخف بكلمات من نَصحه، ولم يقل له: أتجسر أن تتكلم معي هكذا وأنا الملك؟ استمع الملك إلى نبي، فليسمع شعب المسيح المتواضع إلى المسيح.) القديس أغسطينوس حكمة للحياة .. + ترضيت وجهك بكل قلبي ارحمني حسب قولك (مز 119 : 58) I entreated Your favor with my whole heart; Be merciful to me according to Your word (Psa 119: 58) صلاة.. " الهي ومخلصى، عرفنى ذاتك فاحبك من كل القلب، وقودنى الي حظيرتك فاتبعك يارب، عرفنى مقدار أيامي وكيف تنتهى سريعا كحلم وخيال فاعد نفسي لديارك الأبدية يا أحن قلب. لا تدعنى أتعلق بمحبة العالم وشهواته بل أجذبني بربط محبتك القوية وأختن حواسى بنعمتك وأضبط فكرى ببهاء جمالك وحسن صفاتك والتطلع الي السماء وأمجادها، أرفع روحي بروحك القدوس لتعيش معك وتلتهب بمحبتك وتناجيك بدالة البنين فانا يارب دونك لا شئ ابداً، وبك أستطيع كل شئ. كن سيداً لحياتي وأشترك معي فى كل عمل صالح، لكي وبهذا يتمجد أسمك القدوس، أيها الأب والأبن والروح القدس، أمين" من الشعر والادب "رباط الكمال" للأب أفرايم الأنبا بيشوى العظمة مش بالمركز ولا بالمال ولا بالعلم والسلطة ولا بالجمال التوبة والتواضع يردوا اللي مال الوداعة ترفع شأن النساء والرجال وللفضيلة زينة الروح شدو الرحال التقوى ما بتستخبئ علي كل حال بالمحبة نعيش دى هي رباط الكمال أفرايم الأنبا بيشوى قراءة مختارة ليوم الخميس الموافق 9/18 الْمَزْمُورٌ التِّسْعُونَ مز 1:90-16 1 يَا رَبُّ مَلْجَأً كُنْتَ لَنَا فِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 2مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ. 3تُرْجِعُ الإِنْسَانَ إِلَى الْغُبَارِ وَتَقُولُ: «ارْجِعُوا يَا بَنِي آدَمَ». 4لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ. 5جَرَفْتَهُمْ. كَسِنَةٍ يَكُونُونَ. بِالْغَدَاةِ كَعُشْبٍ يَزُولُ. 6بِالْغَدَاةِ يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ. 7لأَنَّنَا قَدْ فَنِينَا بِسَخَطِكَ وَبِغَضَبِكَ ارْتَعَبْنَا. 8قَدْ جَعَلْتَ آثَامَنَا أَمَامَكَ خَفِيَّاتِنَا فِي ضُوءِ وَجْهِكَ. 9لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِنَا قَدِ انْقَضَتْ بِرِجْزِكَ. أَفْنَيْنَا سِنِينَا كَقِصَّةٍ. 10أَيَّامُ سِنِينَا هِيَ سَبْعُونَ سَنَةً وَإِنْ كَانَتْ مَعَ الْقُوَّةِ فَثَمَانُونَ سَنَةً وَأَفْخَرُهَا تَعَبٌ وَبَلِيَّةٌ لأَنَّهَا تُقْرَضُ سَرِيعاً فَنَطِيرُ. 11مَنْ يَعْرِفُ قُوَّةَ غَضِبَكَ وَكَخَوْفِكَ سَخَطُكَ. 12إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هَكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ. 13اِرْجِعْ يَا رَبُّ. حَتَّى مَتَى؟ وَتَرَأَّفْ عَلَى عَبِيدِكَ. 14أَشْبِعْنَا بِالْغَدَاةِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَنَبْتَهِجَ وَنَفْرَحَ كُلَّ أَيَّامِنَا. 15فَرِّحْنَا كَالأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا أَذْلَلْتَنَا كَالسِّنِينِ الَّتِي رَأَيْنَا فِيهَا شَرّاً. 16لِيَظْهَرْ فِعْلُكَ لِعَبِيدِكَ وَجَلاَلُكَ لِبَنِيهِمْ. 17وَلْتَكُنْ نِعْمَةُ الرَّبِّ إِلَهِنَا عَلَيْنَا وَعَمَلَ أَيْدِينَا ثَبِّتْ عَلَيْنَا وَعَمَلَ أَيْدِينَا ثَبِّتْهُ. تأمل.. + قصر حياتنا والمصير الأبدى .. هذا المزمور صلاة لموسى النبى كتبه غالبا بعد أن عاقب الله الشعب على تذمرهم وعدم إيمانهم وتمردهم عليه ويعترف بقوة الله وقدرته وحمايته لشعبه وفيه يتواضع موسي النبى أمام الله ويعترف بضعف البشر، وإنهم تراب ويرجع الجسد إلى التراب وذلك بسبب عقوبة الله لآدم (تك19:3).وترجع الروح الى الله خالقها وتنال جزائها حسب اعمالها خيرا أو شرا. أن الهه يطلب توبة الخطاة ليخلصوا ولا يكون مصيرهم الهلاك. الإنسان قليل الأيام وشبعان تعب وحتى لو عاش الإنسان كثيرا فستنتهى حياته ومع أن الكل يعرف أنه سيموت إلا أننا نعيش كما لو كنا في حلم نتصوَّر أنه لا ينتهي، ونحلم بأشياء كثيرة كأننا سنعيش إلى الأبد، ويأتي الموت ليوقظنا من هذا الحلم. فالوقت يمر بالإنسان دون أن يشعر الإنسان به، كما يمر الوقت على الإنسان النائم دون أن يشعر به. أن حياة الإنسان قصيرة مثل عشب يزهر في الصباح ولكن سريعاً ما يأتي من يقطعه وسريعاً ما يجف ويموت ويفقد كل جماله. + التوبة وثمار الإيمان . يعترف النبى موسي امام الله بخطايا الشعب وأنهم يستحقوا الضيقات التي أتت عليهم. وأن أيامهم انقضت في أحزان بسبب خطاياهم، وعلينا ان نعلم أن كل ما نعمله ونفكر فيه، مكشوف أمام الله. وستنتهي حياتنا سريعاً مهما طالت فلهذا علينا ان نتوب ونكف عن عمل الشر. ونثمر ثمار صالحه تليق برجال الإيمان ونطلب من الله ان يتراءف علينا. والقلب المستعد لليوم الذي يقابل فيه الله هو قلب حكمة ومن يحيا في التوبة لا يضمن حياته الأبدية فقط بل يحيا فرحاً كل أيامه. بل أفراحه بعد التوبة ستجعله ينسى أيام أحزانه وحين نخطئ فالله يؤدبنا لنعود اليه بالتوبة، وإذا عدنا يعطينا فرحاً ويغير صورتنا فنصبح على صورة المسيح، وهذه الصورة تظهر قوة عمله في التغيير والتجديد وليس هذا فقط، بل هو يبارك فيما نعمله بأيدينا. وعلينا أن نصلي ليبارك الله في أعمالنا وجهادنا. فالله يعمل فينا لنتوب ونتغير إلى صورته ولكن هذا يتطلب منا الجهاد وعلينا أن نعمل من أجل خلاص نفوسنا فتنسكب علينا نعمة الله. |
|