رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكتاب المقدّس ينبوع الصّلاة نحن نؤمن أنّ إلهنا يتكلَّم ونحن نقبله في الصّلاة الشخصيَّة كما في الصّلاة الجماعيَّة، ولكن خصوصًا في الصّلاة الليتورجيَّة. فالكتب المقدَّسة هي واقع ليتورجيّ ونبويّ إنّها أكثر من سفر مكتوب، فهي إعلان الروح القدس وشهادته بالنسبة إلى حدث المسيح (كلام الله، ٢٢). إنَّ المسيح هو حاضر في كلمته، لأنَّه هو الذي يتكلَّم حين تُقرأ الكتب المقدَّسة في الكنيسة (دستور عقائدي في الليتورجيا المقدسة، ٧ و٢٤). وللكتاب المقدَّس أهمِّيَّة قصوى في الصّلاة الشخصيّة وفي الاحتفال الليتورجيّ ولاسيّما في إفخارستيّا يوم الأحد، والأسرار، وصلاة الفرض، والرّتب، ومختلف أنواع التقوى الشعبيَّة. الكتاب المقدّس العهد القديم ينبوع صلاة إنّه يكشف لنا تدبير الله وعهده مع الشعب، فمحبّة الله التي تجلّت في الخلق والتحرير والوعد، وفي كتابات الأنبياء، هي نفسها المحبّة التي يحبّنا الله بها اليوم. فقد خاطب الله شعبه في الماضي وهو يخاطبنا اليوم أيضًا، وما الصّلاة الاّ مخاطبة متبادلة وحوار بين الله والإنسان. المزامير والأناشيد هي صلاة الجماعة والفرد وصالحة لمختلف المناسبات والحالات الروحيّة. يمكن أن نستعمل هذه الصلوات الكتابيّة للتعبير عن التوبة والشكوى (٥١،٦) والنَّوح (٣٥) والشكر (٩٢،٧٥) والتمجيد (١٠٠) وتجديد العهد مع الله (٥٠) وروح العبادة الجماعيّة (٢٤)؛ وطلب الحكمة (٤٩). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكتاب المقدّس هوّ نور وحياة |
رقم 12 في الكتاب المقدّس |
الصلاة مع الكتاب المقدّس |
الكتاب المقدّس العهد الجديد ينبوع صلاة |
بين الكنيسة و الكتاب المقدّس |