![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فهذه الطلبة لا تسمح للمسيحيّ بأن يعتقد أنّ الخبز الذي يطلبه من الله هو خبزه الشخصيّ فحسب، بل 'خبزنا' أيضًا، أي خبزه وخبز أخوته في آنٍ. ولعلّه من المفيد جدًّا أن نذكر هنا ما كتبه أوليفيه كليمان في شرحه هذه الطلبة، إذ قال: إنّ 'التقاسم يجب أن نمارسه أوّلاً ما بين إنسان وإنسان، عائلة وعائلة، ربّما في إطار رعايانا التي من المرغوب فيه أن تصير تقريبًا جماعات(شركويّة) رعويّة حقيقيّة. علينا أن نضع تصميمًا لذلك في محيطنا، أن نحبّذ الوصول إلى تحقيقه في مواقفنا المدنيّة، على صعيد الأمّة، في احترام الغريب، المهاجر واستقباله، لا لكي نتمثّله، بل بالمحافظة على ثقافته، إن رغب في ذلك. وعلى صعيد البشريّة التامّة، أكرر أيضًا ذلك. نستطيع أن نحلم، أن نقترح، أن نحدّد بدقّة نظامًا اقتصاديًّا عالميًّا. نحن بحاجة إلى علماء اقتصاد صارمين وواقعيّين، ولكن قادرين أيضًا على أن يضعوا علمهم في خدمة الصلاة'. ويتابع متوجّهًا إلى الله بقوله: 'أعطنا، نحن، جميع البشر، الخبز الضروريّ، وليكن أيضًا خبز الملكوت، خبز الحلم الأخويّ (المودّة الأخويّة) والجمال'. يرفعنا هذا القول الأخير إلى أن نرى في طلبة 'خبزنا الجوهريّ أعطنا اليوم' معنى أعمق من طلب الحاجات الأرضيّة، لأنّ يسوع الذي قال 'ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان' (متّى 4: 4) يريدنا 'اليوم' أن نطلب 'الخبز الجوهريّ'، وهذا، كما فهم الآباء عمومًا، يدلّ على كلمة الله التي يقرأها المؤمن في الكتاب المقدّس ويجدها في تعليم الآباء القدّيسين وفي مقرّرات المجامع المسكونيّة، وعلى 'الخبز النازل من السماء'، أي 'يسوع الإله المخلّص الذي يقدّم لنا جسده ودمه في سرّ الشكر (المناولة)' (كما يقول أوريجانس وكبريانوس وغيرهما)، وعلى خبز الملكوت، خبز مائدة اليوم العظيم الآتي. ثمّة مواقع عديدة، في العهد الجديد، يشبّه فيها الربّ ملكوت الله بمائدة (متّى8: 11، 26: 29، مرقس 14: 25 ولوقا 22: 18؛ رؤيا 19: 9). |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يّذكرنا يسوع الصلاة الربية ان يغفر كُلَّ واحِدٍ مِنكم لأَخيهِ |
أهمية الصلاة الربية |
الصلاة الربية |
الصلاة الربية |
الصلاة الربية ابانا الذى وتفسيرها |