رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأسيس السر الميرون نقرأ في الإنجيل المقدس أنه بعدما اعتمد يسوع على يد يوحنا في الأردن انحدر عليه الروح القدس بهيئة حمامة (متى16:3) والرب كان يعد تلاميذه دوماً بإرسال الروح القدس عليهم "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد" (يو16:14) ولكنه كان يشدد دوماً "إنه خير لكم أن أذهب فإن لم أذهب لا يأتيكم المعزي. أما إذا ذهبت فأرسله إليكم" (يو7:16). وهذا ما حصل فعلاً في يوم العنصرة، بعد قيامة المسيح وبعد صعوده. عندما حلّ الروح القدس على التلاميذ المجتمعين في العلية. بالنسبة لنا عنصرتنا الشخصية التي ننال بها نعمة الروح القدس عبر مسحة الميرون.في كتاب أعمال الرسل (الإصحاح 8). نلاحظ بوضوح أن منح الروح القدس هو أمر منفصل تماماً عن المعمودية. أهل السامرة "اعتمدوا رجالاً ونساءً" (12:8) على يد فيلبس. ثم لما "سمع الرسل في أورشليم أن السامرة قبلت كلمة الله، فأرسلوا إليهم بطرس ويوحنا، فنزلا وصليّا من أجلهم لينالوا الروح القدس. لأنه لم يكن قد نزل بعد على أحد منهم، بل كانوا قد اعتمدوا فقط باسم الرب يسوع. فوضعا أيديهما عليهم فنالوا الروح القدس" (8: 14-17). كذلك يقول بولس الرسول : "ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا وهو الله الذي ختمنا وأعطى عربون الروح في قلوبنا" (2كو1: 21-22) و"ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي ختمتم ليوم العزاء" (أفسس30:4). هكذا بدأ سر الميرون ومارسته الكنيسة الأولى بشهادة الآباء القديسين. والقديس ثيوفيلوس الإنطاكي (القرن الثاني) يشرح سبب تسميتنا مسيحيين بأننا مسحنا بزيت الله. |
|