رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العماد يشركنا في موت المسيح وقيامته المجيدة " هل تجهلون أننا جميع من اعتمدوا للمسيح ، قد اعتمدنا في موته ؟ فلقد دفنا معه بالمعمودية لنموت فنحيا حياة جديدة ، كما أقيم المسيح من بين الأموات بمجد الآب . فإذا اتحدنا به في موت يشبه موته فكذلك تكون حالنا في قيامته . " ( روم 6/3 و 4 ) ، أن العماد يميت ويخلص في آن واحد ، هو الطوفان المهلك ومخلص نوح ومن معه، هو الصليب الذي نموت عليه لنحيا مع المسيح . أنه موت رمزي لا حقيقي كموت الجسد ، فعندما يغطّس المعتمد يعني أنه مات ودفن ، مات لنوع من الحياة ، حياة الجسد ، فيتقبل سر الصليب فيعلق على المسيح بمساميره فلا ينسلخ عنه . وخروجه من تحت الماء يعني قيامته من الموت ، قام لنوع آخر من الحياة ، حياة النعمة ، نزل إلى الماء وهو إنسان العالم ، إنسان الموت ، وصعد من الماء وهو إنسان المسيح القائم من بين الأموات ، انه اصطبغ أي تغير شكله : نحن الذين اصطبغنا في يسوع المسيح اصطبغنا في موته … " فلست أنا أحيا بعد ، بل هو المسيح يحيا فيّ . " ( غل 2/19 ) . قابل السر وشَرطَي القبول إن العماد هو لكل إنسان ، لان الله خلق الإنسان ليحبه ويظهر فيه عجائب رحمته ، ومحبته هي إرادته " بأن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون " ( 1 تي 2/4 ) . والشرطان الأساسيان هما : الإيمان بيسوع المسيح والكنيسة . فالإيمان بالمسيح شرط أساسي لصحة السر وهذا من المنطق لأن المعمودية تجعلنا مع المسيح جسداً واحداً ، تصهرنا بذاته وتشركنا بحياته . والشرط الثاني : أن يؤمن المعتمد بالكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية ، لأنه بالعماد يدخل المعتمد في شعب الله ، يدخل في العائلة المقدسة التي هي الكنيسة التي أسسها المسيح كسر الخلاص ، فضلاً عن ذلك لا نستطيع أن نعرف المسيح على حقيقته إلا في الكنيسة وبالكنيسة . " وانهم ينتمون إلى المسيح ، لانهم في حضن الكنيسة تجددوا بالعماد والإيمان ، ليكونوا للمسيح بحياتهم وأعمالهم الجديدة . " ( ن ر 21 ) . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موت المسيح وقيامته بسلطانه وإرادته |
نجد سدادها جميعها في موت المسيح وقيامته |
عمل صوت المسيح وقيامته فينا |
موت المسيح وقيامته |
صلب المسيح وقيامته فى الشعر العالمى |