رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“لتفرح السماوات ولتبتهج الأرض” (مز 96: 11) من أجل أولئك الذين يُنضحون بالزوفا[1]، ويتطهرون بزوفا روحي[2] هو قوة ذاك الذي في آلامه قُدم له أن يشرب من زوفا وقصبة[3]. فإذ تفرح القوات السمائية، ليته تستعد هذه النفوس التي تتحد مع العريس الروحي، فتسمع صوتًا صارخًا في البرية: “أعدوا طريق الرب” (إش 40: 3). إنه ليس أمرًا بسيطًا ولا شيئًا هينًا ولا اتحادًا حسب الجسد، بل هو اختيار الإيمان يقوم به الروح القدس فاحص الكل (1 كو 2: 20). إنه حيث توجد ثروة أو جمال يوافق العريس بسرعة، أما هنا فلا يطلب (العريس) جمال الإنسان بل نقاوة ضمير النفس. إنه لا يسعى إلى ماله بل ثروة النفس في الصلاح. |
|