السعودية تستضيف معسكر تدريب للمعارضة السورية
الشروق
قال مسئول أمريكي، إن السعودية وافقت على استضافة برنامج تدريبي لمقاتلي المعارضة السورية «المعتدلين»، ضمن استراتيجية موسعة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، الذي يستولي على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، بحسب وكالة رويترز.
المسئول الذى لم تكشف الوكالة عن هويته، مضى قائلا: "ما لدينا الآن هو تعهد من المملكة العربية السعودية بأن تكون شريكًا كاملاً معنا فى ذلك الجهد، بما فى ذلك استضافة ذلك البرنامج التدريبي"، دون تحديد الموقع الذي سيتدرب فيه مقاتلو المعارضة السورية ولا التاريخ.
وبحسب رويترز، فإن القرار السعودي جاء بعد محادثة هاتفية بين الرئيس أوباما، والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز، مساء أمس الأول، قبل ساعات من كلمة أوباما التى أعلن فيها الحرب على «داعش»، الذى صار يمثل تهديدًا لدول المنطقة.
وقال البيت الأبيض، إن "الزعيمين اتفقا على ضرورة وجود معارضة سورية أكثر قوة للتصدى لمتطرفين مثل تنظيم (الدولة الإسلامية) وأيضا لنظام الرئيس السورى بشار الأسد الذى فقد كل شرعيته".
وفيما تسعى إدارة أوباما إلى أن يكون لمقاتلى المعارضة السورية دور فى القتال ضد قوات «داعش»، الأكثر قوة داخل سوريا، تعبر موافقة السعودية على هذا البرنامح عن مدى قلق المملكة من التهديد الذى يمثله التنظيم، الذى أعلن فى يونيو الماضى قيام «دولة الخلافة» وأعلن زعيمها أبو بكر البغدادي، «خليفة للمسلمين».