11 - 09 - 2014, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُونيُ بطلة: 7/1/2002 الرب يسوع: سلامي أَعطيه لك، زهرتي؛ أتُريدُين قَول شيءِ لي؟ فاسولا: نعم، يسوع، أُريدُ أَنْ أَقُولَ لك شيء ما؛ هَلْ أنا بطلتك ؟ أرجوك ألا تَتجاهلُ سؤالي؛ الرب يسوع: لَنْ أَتجاهلَ سؤالَكَ؛ أستطيع أَنْ أُلاحظَ مِنْ عبارتِكَ بأنّك فَهمتَ أخيراً بأنّني قد شَغلتُك حقاً فى معركة؛ نعم، أنت بطلتى؛ أَنا مدرّبُكَ وقد درّبتُك أن نكون واحد، ألم أدربك ؟ فاسولا: إذن، اجعلني أَكُونُ بطلة متوهجة لبيتِكَ غير قابِلة للترويض؛ الرب يسوع: إذن, دعْي ذلك يَكُونُ بأن تَدوّي كلماتِي من خلال فَمِّكَ الآن ولأجيالِ عتيدة أن تجئ؛ كلماتي سَتُوقفُ الصفقاء والعلماء والتعبيرات الأثيمة لكُلّ الذين لَم يكتَشَفَوني حتي هذا اليومِ بل يَعتمدون على قوّتِهم؛ ذلك فقط لأنهم لدَيهُمْ بلاغة الكلامُ، غير مُباليين إن كانت بلاغتهم ستَرْفعهم نحو أسرار الروح القدسِ الخفيةِ أم لا! آه يا بنيتي فاسولا، ها أنت تَرى أنه لَيسَ عبء هين أن تحَمْلي صليبِ الوحدةِ؛ لقد كان لا بُدَّ أنْ أُشكّلَ شخص ما ليكون بطل كي يَرْكضُ مَعي، شخص يَحْرمُ نفسه مِنْ كُلّ الأشياءِ الجذّابةِ التي تُؤخّرُ هذا السباق؛ لقد شكّلتُك كي تَكُونَي بطلة لأمْكنك من أن تَكرسي قلبِكَ وذهنك لتحافظي على خطوتك معي وأن لا تجعلي قدمُيكَ تتَقدم ببطء؛ لقد سَألتُ ذات يومٍ: "مَنْ تَسْتَطيع تَحَمُّل الألمِ والافتراء والجلد والبصاقِ والاضطهاد؟ مَنْ تَسْتَطيع إشْباع شعبِي، إشْباع كنيستي بكُلّ المعرفة التي اكتسبُتها مِنْ الحكمةِ المقدّسةِ دون كلل وأن تَكُونُ مُتيسرة لكُلّ شخصِ في نفس الوقت؟ مَنْ تكون مطيعَة لإرادتي ولوصايا وتُميز الكذب مِنْ الحقِّ وبين ما هو صواب مِنْ ما هو خطأ؟ مَنْ ستُظهرُ نفسها كما أُظهرت أنا نفسي وترَضخ لعديد مِنْ أوامرِي؟ من ستعِظُ بطريقة ملوكية ورخيمة بكلماتي، مُشْعلُة قلوبَ شعبِي؟ ومَنْ ستَتحمّلُ كُلّ محنة وكُلّ سوط بصبر عندما تشْهدُ على الإتحادِ السرى بيني وبين خليقتي؟ لأطبق كُلّ هذا وأتْممه فأنا بحاجُة لأن أجد نفس فقيرةَ، نفس ضعيفة وقابلة للتغير؛ في هذا النوعِ مِنْ الفاقةِ سأَجِدُ طولاً وعرضَاً, سأَجِدُ علواً وعمقَاً كي أمَلْئ فى هذا الفراغِ الشاسع غناي الهائل؛ في ضعفِها سَأكُونُ قوّتَها المُفرطة وسلطتَها الملوكيةَ؛ في ضعفِها سَأكُونُ سخائَها الفائق الوصفَ" هكذا في تعاطفِي اللطيفِ تَنازلتُ واخترتك لتكونى بطلة, أنا الآن راضي برُؤيتك متلهّفِة أن تسريني بأن ترغبِي دُخُول ساحةِ المعركة، تعالي دائماً وانْشدَيني تلقائيّا فى أي وقت؛ أَنا أَخُّوكَ وقريبكَ؛ أنا، من هو النور المتألق لمجدِ الأبَ والصورة التامةَ لطبيعتِه الإلهية، أباركُك؛ فاسولا: إلهي، إن زياراتكَ أحييتْني وأنى أَقدم المجدَ لرحمتِكَ الغير محدودة؛ رغم ذلك يا إلهي، فأنا ما زِال لْدي سؤالُ آخرُ: كيف رغم إنك تَقُولُ أنّه من خلال فَمِّي سَتَدوّي كلماتِكَ وتُؤثر على كثيرِين، إلا أن كلماتكَ أحياناً، رغم أنها تُقال بتأجّجِ، يكون لَهُا تأثيرُ قليلُ جداً؛ رغم أنها تجيء مِنْ الربوبيةِ نفسه، مالئة قلبَي بالحبِّ الإلهي, إلا أنها لا تؤثّرُ على كُلّ شخصِ؟ نعم، حتى أنه هناك بَعْض النفوس الذين يبْدون أنهم لا ينَفذون إلى كلمتِكَ بل يظْلُّوا متوانيين؛ هَلْ بطلتك تركض في حلقاتِ فارغةِ؟ شفاهي متلهّفة أن تُعلن برك وأعاجيبكَ، ولقد تَمنّيتُ تَلْقي استجابة متعاطفة كي تَعزّيك، كي تُخرجُك من جُثسيماني وتسْمحُ لك أن تتنَفُّس بَعْض الهواء النقي بدلاً مِنْ المرارة والهواء المُؤلمِ لجُثسيماني؛ أَشْعرُ أحياناً بأنّ بطلتك تخْذلُك والكثير مِنْ العملِ البطولى يمضي بلا جدوى؛ أنى أَكْدحُ وأُستهلكُ كي أطيع أمرك لإحْياء وتزييّنُ وتّوحيدُ الكنيسةَ، لإعادة بناء الكنيسةِ بقوَّةِ روحِ القدس؛ أنى أُحاولُ إتّباع أمرك لي بإخلاص، لَكنَّه يَبْدو أنه بعد الكثير مِنْ العرقِ وبعد كثير مِنْ الكفاحِ، وبعد أن يُعاد تشكيل جزءُ من الجدار، تأمل وانْظرُ مَنْ يَأْتي راكضاً؟ أنهم المضطهدون؛ يَظْهرُ المضطهدونُ في الليلِ لهْدم الجدار الجديد بضربةِ واحدة؛ بَعْدَ وَضعَ كُلّ شعاراتهم كي يُظْهروا سلطتِهم، أنهم يَتسللون مثل الأفاعي ويَؤدون عملُهم؛ هل كُلّ هذا العرق وكل هذا الدمّ المُراق طوال كُلّ هذه السَنَواتِ، هل كَانَا بلا طائل؟ إن لم تكن الشّياطينَ من تختار البشر ليَتمّموا من خلالهم ضررهم الشّريّر, من تُراه إذن الذي يَأْمرُ هؤلاء الناسِ بهذه الجرائمِ البشعةِ وهذه التصرفاتِ المسعورةِ الشيطانيةِ؟ أخبرْني يا ملكي وإلهي، هَلْ فهمت طلباتِكَ؟ هَلْ في كل ما أفعله يوجد أي بناء مرئيِ جدير يليق بك ؟ هَلْ عيناي تتريث فى الأمور التافهة؟ هَلْ رأت الوحدة أيّ نور أَو تَقدّمتْ بوصةً أَو اثنتان؟ بكُلّ النِعَم التي نلتها هَلْ فعلت أيّ شئ لتَكريمك؟ أَم أنى أدور فى حلقات؟ لقد وَهبتَ روحَي موهبة نبوية، ماذا أَعطيتك بالمقابل يا إلهي عن كل ما زَيّنَتني به بحبِّكَ الغزيرِ؟ بأي طّريقة أهملَت؟ أنت الذي تَرْفعُ الملوكَ إلى العروشِ، يعْرفُون إنهم إن تكبروا بسبب تذبذبهم المتواصل، تُقيّدُهم حينئذ بالسلاسلِ، ترْبطُهم في عبوديةِ الضِيقِ؛ أَنا شاهدة وأستطيع أَنْ أَشْهدَ بأنّني رَأيتُ وراقبتُ رجالَ عظماءَ يَسْقطونَ عندما لَمْ يُنصتون إليك؛ عدالتكَ الإلهية سَقطتْ عليهم كالصاعقة تُسحقهم مع فخرِهم؛ رغم ذلك، رحمتكَ لَمْ تُفتقرْ أن تُظهر لهم عدّة مرات كُلّ ما فعلوه وكُلّ خطايا الكبرياء التى كَانوا يَقترفونها؛ في الأيام الأولي كان لا بُدَّ أنْ أَعاني كي أتَعَلّم أَنْ لا ابتعدَ عنك؛ في الأيام اللاحقة كنت ما زِلتُ أَعاني لكوني أري المُتكبرين يُسيئون إليك؛ وها أنا ما زِلتُ أَعاني هذه الأيامِ بمُرَاقَبَة اللامبالاة التى تُظهر لندائِكِ الرحيمِ؛ لقد أَصْبَحتْ المعاناة خبزَي اليوميَ الرب يسوع: لقد وَهبتُك ينبوع النبوءةِ , ومن خلال تعاليمه ومشورتِه الجيدةِ َمنحتني قلبَكَ وإرادتكَ؛ إن هذان الشيئانِ يَكْفيانَ لي؛ أما بالنسبة لإخفاقاتكَ وإعَواْزك، فقد مَلأتُ حيثُما تنَقصين، وحبِّي الغزيرِ الذى أكنه لك ألزمَني أن احترس مما قد تخَذليني فيه؛ برحمتِي الأبويةِ نَظرتُ على كُلّ إهمالاتكَ كأبّ يَنْظرُ إلى إهمالات طفلِه الصَغيرِ, بحنو وبغاية الاستعداد للمعونة برقةِ، اهْمسُ بكلماتَ الحبِّ الرقيقة كي لا أُخيفَك بينما أُظهر إليك مرةً أخرى كَمْ أَهتمُّ بك وبتقدّمِكَ؛ أما بالنسبة للمُعاناة التى تَعانيها من أجل كنيستي ومن أجلي يا أختاه، يا كاتدرائيتي، لا تيْأسُي؛ بلمحة واحدة من لمحاتي أُجدّدُ ما قد تهدم؛ لقد أريتك ذات مرة كأسَي، وكُنْتُ أُشيرُ إليك أن تتبعيني كي أُلبسُك ردائي، كي أُثبّتُك برؤياي، وأتمنُك على كلامِي؛ آه يا بهجة الأبِّ, يا من كَنتْ عَلى وَشَكِ أَنْ تُقْذَفَ خارجاً إلى الوديان، إلى البحار والجبال! لقد خَلقَتك لأجل هذا الغرضِ, كي اسَحْق المتكبرِ والمتغطرسِ وصوتِ ابتهاجهم، كي اقْمعُهم للصمت؛ عندما أظهرت كأسَي إليك، نَهضتَ وقُلتَ: "يسوع، اسْمحُ لي أن أشُرْب منه، مُقدمة هكذا كُلّ شيء قَدْ يَجْلبُ لك التعزيةَ " وأنا، مُتأثراً ومُبتهجَاً بعرضِكَ اتّكأَت عليك واحتضنتك؛ لقد كُنْتُ أَحتضن في ذراعيي زهرة نرجس برّية صغيرة؛ ولدت بمشقّة بسبب صحتها العليلة، ورغم ذلك فهى قلب كبير؛ لقد جَلبَ ضعفكَ لي الدموعِ أكثر مِنْ مرّة وأكثر مِنْ أي شخص آخر في كُلّ العالمِ! هنا أنت كُنْتَ، ولدت بالكاد ورغم ذلك تتَخلّي عن إرادتكِ وتُقدمي لي النفس والجسدَ، بلا قيّدُ؛ وفوق كل ذلك، تمدين يديكَ الصَغيرةَ بشجاعة تجاه كأسِي وتُدفعين نفسك نحو المذبحِ كي ترَفْعيه إلى شفاهِكَ وتَشْربْين منه! عندما رَأيتُك تَرْكضُين تجاه المذبحِ بإصرار وبتصميمِ, سُمِعَ صوت عظيم مِنْ السماءِ، ينشد: "هللويا! المجد لإلهنا الذي قَهرَها! " بعد هذا، رَفعتُ الكأسَ إلى شفتيك آمرك أن تتذَوقيه فقط لكن لا تفرغَي محتوياته؛ لقد قُلتُ: "اجْلبُي شعبي لي وَضعَيهم معاً حول مذبحِ واحد؛ بشّري بطاعةُ الإيمانِ لكُلّ الأمم تكريماً لاسمِي؛ أريهم كم أنه سخيفُاً أَنْ يَظلوا منقسمين؛ أنا سَأكُونُ دائماً بجانبِكَ؛" فاسولا: أشكرك يا إلهى لأجل محبّتكَ وأمانتك؛ الرب يسوع : أنى أَتنفس حبّاً؛ في ديار بيتِي يُمْكِنُك أَنْ تَمْكثَي إلى الأبد؛ هناك أنا أَحْكمُ بعظمة وبأسلوب مهيب أُصادقُ زوّارَي، ابلّغُهم دوماً أي منهج يُتبعوه، بهذا الأسلوب أُقودهم إلى حيثما اختار. . . تقوي وليكن قلبَكَ جريء يا بطلتى |
||||
|