رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنوز مخفية في سفر التكوين قصة الفداء في أسماء لم تأت الأسماء في العهد القديم من فراغ بل كان موحى بها من الله نظراً لما تحويه من معان روحية جميلة خصوصاً للذين يدرسون ويتعمقون في فهم الله. فقصة الفداء مثلاً جاءت تفاصيلها بشكل خفي من خلال وضع معاني هذه الأسماء، والتي ورد ذكرها في الإصحاح الخامس من سفر التكوين، مع بعضها البعض، وإليكم ترتيب معاني هذه الأسماء المعبرة وما تنتهي إليه من لوحة خالدة عن الفداء العظيم . الاسم الأول هو " شيث " ومعناه المعّن أو محتّم أو مكتوب، ثم يأتي ابنه من بعده واسمه " أنوس " ومعناه إنسان، ثم يأتي ابنه " قينان " واسمه يحمل معنى الأسى والحزن، ثم يتبعه ابنه " مهللئيل " ومعناه الله المسبّح أو المبارك ثم يأتي ابنه " يارد " ومعناه ينزل ثم " أخنوخ " ومعناه تعليم ثم يأتي " متوشالح " ومعنى اسمه " موته سوف يرسل " ثم نأتي إلى اسم " لامك " ومهناه اليائس أو البائس وأخيراً اسم " نوح " ومعنى اسمه " راحة " . فإذا وضعنا معاني هذه الأسماء معاً نحصل على الآتي: " مكتوب للإنسان الأسى والحزن ولكن الله المبارك نزل إلينا (تجسّد) معلماً إيانا أنه بموته سيرسل للإنسان البائس الراحة " . |
|