|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
28 - 08 - 2014, 08:04 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
ولد القديس العظيم الأنبا بولا اول السواح حوالى سنة 228 ميلادياً ولما توفى والدة ترك له ولأخيه الأكبر بطرس ثروة طائلة فأراد بطرس أن يغتصب النصيب الأكبر من الميراث اذ اشتد بينهم الجدل أراد القديس الأنبا بولا أن يتوجه الى القضاء وهو فى طريقه للقضاء رأى جنازة سائرة لأحد عظماء المدينة الأغنياء فسأل نفسة ان كان هذا الغنى قد أخذ معه شيئاً من أمور هذا العالم فأستتفه هذه الحياة الزمنية والتهب قلبه بالميراث الأبدي وبدلاً من انطلاقه الى القضاء خرج من المدينة ودخل قبر مهجور يقضى ثلاثة أيام بلياليها طالباً الإرشاد الإلهي وسط جنازة سائرة كانت عيناي ترقبان شباً وديعاً يختفي كأنه هربان فسمعت صوتاً ينادى يا بولا هذة الدنيا كالدخان انصت لصوت داخلك ولا تكن غفلان هلم للعبور معي من هذا الطوفان أقصد تتحد بي وتعيش معى كالمعمدان فأنا منتظر استعدادك الداخلى هذا من زمان كما قال سليمان تعال من اعلى قمة جبل الإيمان تعرف طلعتك البهية يا أجمل من أرز لبنان تعال يا اخى وصديقى وحبيبى بكل الوجدان 
|
|
العرض الشجري