رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس» (يو 4:1). وابتدأ رسالته الأولى: «الله نورٌ وليس فيه ظلمة البتة» (1يو 5:1). والنور عند القديس يوحنا هو الله وهو الحق وهو المحبة. ثم يقيس حياة الإنسان وعمله على ضوء هذه الحقائق: «إن قلنا إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق»(1يو 6:1)، حيث الظلمة هي الشيطان وكل أعماله وأخطرها بالنسبة لله هي العداوة والبغضة والكذب. فأيُّ ميل في ضمير الإنسان نحو العداوة والبغضة (حتى ولو كانت ضد الأعداء) تفصلنا مباشرة عن الشركة مع الله |
|