يبين لنا القديس بولس الرسول ان هناك وحدة صميمة بين المسيح والمسيحيين، لذلك تشارك الكنيسة جسد المسي؛، في رسالة الرأس بحيث ان الكنيسة المتحدة بالمسيح وبراسلته تواصل هذه الرسالة التي يسهم فيها كلّ عضو من أ?ضائها. فالمعمودية ولايمرون هما اللذان يخولان المسيحي القيام بهذه الرسالة، كما ان الافتتخارستيا تغذي فيه المحبّة وتنميها، والمحبة هي قلب هذه الرسالة. هذا ما حمل يوحنا الرسول على القول في سفر الرؤيا: "ذاك الذي أحبّنا وغسلنا من خطايانا جعل منّا مملكة من الكهنة لإلهه وابيه ( يوحنا 1/6) لذلك نقول ان المؤمنين المعمدين يشاركون في كهنوت المسيح وفي وظائفه الثلاث.