رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يا سيد الرب أنت قد ابتدأت تُرِى عبدك عظمتك ويدك الشديدة
الاسم/ جورج إبراهيم متى ... المنيا، يقول: سمعت شريط كاسيت عن سيرة حياة القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. فقررت السفر ولأول مرة إلى قنا لحضور عشية وعيد نياحة القديس، وبينما أستعد للسفر يوم الخميس 31/1/2003 الساعة السابعة صباحاً إذ بتليفون من أخى فى البلد يخبرنى بأن الرِجْلِ اليسرى لوالدتى حدث بها كسر مضاعف وأنها تتألم جداً .. وعليَّ أن آخذ السيارة إلى البلد لنقل والدتى لدكتور متخصص فى المنيا .. فقررت فى الحال عدم السفر إلى قنا، وذهبت إلى والدتى فوجدت أخى قد غيرَّ رأيه وأنه سيحضر لها (مجبراتى) فى المنزل وذلك لأنها لا تستطع السير على قدميها منذ حوالى شهرين بسبب هبوط مفاجئ حدث لها حيث أنها مسنَّة وكانت تسير على قدميها بالمنزل مستنده على كرسى خشبى ولها عشر سنوات على هذا الحال ويتم نقلها من مكان إلى آخر وهى جالسه على الكرسى .. وبالفعل وجدت بها كسر مضاعف ونصف الساق تتدلى بالمشط ولا يمسكه سوى الجلد فقط.. منظر صعب جداً وفى نفس الوقت تصرخ من الألم فتأثرت جداً .. وعند الانتهاء من وضع الجبيرة وجدت أخى وكل الأهل يشجعونى بشدة أن أسافر لحضور العشية والعيد ورغم رفضى إلا أننى استجبت وكانت حوالى الساعة الحادية عشر صباحاً فسافرت وأنا أعلم أن الألم سيستمر مع والدتى أكثر من ثلاثة أيام. حضرت العشية وأعطونى الهدية ووجدت نفسى أتجه إلى أحد الآباء وقلت له على موضوع والدتى وأننى أتمنى من القديس الأنبا مكاريوس أن يذهب لها مثلما أنا حضرت له هنا .. فطمأننى أبونا وشعرت بسلام غمرنى، وحضرت القداس فى الصباح ثم توجهت إلى المنيا ومنها إلى البلدة وأنا مهموم فكيف أرى والدتى متألمة .. وعند دخولى عندها وجدتها جالسة على السرير تضحك وتسألنى: "إيه دا اللى فى رجلى وليه ربطوها كده" .. ووجدتها تحركها بشكل عادى .. ولا يوجد أى ألم ولا ضيق وتريد أن تترك السرير .. كل هذا فى مساء يوم الجمعة 1/2/2003 .. وبعد شهرين تم فك الجبيرة وكانت رجلها عادية ومستقيمة بدون أى ألم وذلك ببركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس. |
|