منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 08 - 2014, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,350,233

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أن تُعَانَقيني معناه أَنْ تَعانقَي صليبَي : 11/11/1998

فاسولا: إلهي، يا كلّى الرأفة، أتوسل إليك أن تَجيء وتُفلّح مشيئتي كي تُصبحُ مشيئتك، أنزعها وحوّلُها ِكي تَكُونَ لا شيءَ آخر بل تكون مشيئتك الإلهية؛ تعال واقْتلُ كُلّ شيءَ فيّ يُهينُك كي ببادرةِ رحمتك هذه، تجدني في يوم الدينونة بلا عيب ومرضية في نظرِكَ؛
يسوع، لأنك مت بدافع حبِّكَ الغزيرِ لي، لتعْطيني حياةِ وسعادةِ وأكُون قادرة على الاشتراك في ملكوتِكَ ومجدِكِ، أوسمني كخاصتك إلى الأبد؛

الرب يسوع: كاهنتي، واصلي وَضْع أكاليلِ الحبِّ على رأسي؛
استبدلي إكليل الشوك الذى يُجيزه هذا الجيلِ بفرح على رأسي مواصلاً جرّي بِالقوة إلى جسثيمانى جديدة؛
لقد كتبت لكم جميعاً، بحبِّي الغزيرِ، بآلام تشبه آلام جسثيمانى، كُلّ هذه الصفحاتِ كي تُؤمنوا بتأثير روحيِ القدوس الذي يَشْهدُ؛
وقريني في قلبِكَ يا بارسكيفى بإعْطائي وقتِكَ لتدوني ثانيةً كلماتِي المملوءة بالتنهداتِ والأحُزانِ؛
لا تتوقفي عن الصَلاة أبداً واحفظي فكرك مركّزاً فقط على لاهوتِي الثابتِ؛
آه يا بُنيتي . . . . استمري أن تكوني صبورة وبصبرِكَ سَأواصل أنا التدفق في الأراضي القاحلة،
بحبِّي الإلهي سَأواصل غْمرُهم بندى سماوياً،
مُعطيا النمو حيث النفاية لازالَت تُوْجَدَ؛
لا تَدعي قلبكَ يُضطرَبُ،
ثِقي بي، أنا خالقكَ،
لأني أستطيع أَنْ أعْمَلُ أشياءُ عظيمةُ؛
أَني غنيُ بشكل لانهائي في النعمةِ والفضيلة، لذا، أَدْعوك يا عروسي للاشتراك مع عريسِكَ فى آداه زواجنا المجيدةِ، التى هي، عظمة صليبِي . . . .
تعالي برغبة‏ كما تفعلين كُلَّ مَرَّةٍ أَدْعوك فيها إلى عناقِي. . .
أن تُعَانَقَيني معناه أَنْ تَعانقي صليبَي. . . .
والآن دعيني أنفخ فيك كلماتَي الإلهية :
لقد قُلتُ لك بأنّك عندما تُعانقُيني فأنك تَعانقين صليبَي وفي هذا العناقِ تغتسلين في نورى؛
إن الطريق، وسأَقُولُ ثانيةً، إن الطريق الوحيد إلى اتحاد الحبِّ الإلهي مَعي يكون عندما تَعانقين صليبِي طوعاً وبحبِّ,
صليبي الذي تَعْرفين حمل آلامِه لكن تَعْرفين بهجتَه أيضاً والذي سيَقُودُك حيث سَتَكُونُ نفسك مُمجدة؛
نه سيَقُودُك إلى الجلجثةِ
في عناقِي الحلوِّ سَتَجِدينُ بهجةَ لكن البهجةَ الأعظمَ من كُلّ بهجة عندما تَكتشفين أنّك أصبحتَ نسخة من آلامي وجزء منّي، أنا الذبيح الأعظم,
عندما تَكتشفين بأنّك أصبحتَ ذبيحة حب أخرى،
مصلوب حيّ أخر،
عبد آخر سَيُباعُ إلى كل العالم؛
ولكونك في عناقِي ستجذب نفسك منّي القوّة وكُلّ الفضائل كي تشُبْهيني؛
مفتوناً بروحِي، سَيَهْتفُ قلبكَ بتراتيلَ التسبيح واَصِلة للأعالي وإلى آذني الآمينَ وهكذا سَتُمجّدُ إلهك الثالوث. . . .
مَنْ فَهم بالكامل في أيامِكَ عظمةَ صليبِي؟
قليلين جداً يفهمون؛
لهذا أجئ من خلالك لأعلّم العالم, بألم؛
بعطشِي للنفوس وبمعاناتِي أراهم يَسْقطونَ في النيرانِ الأبديّةِ،
أنى أَدْعو كُلّ شخصَ في هذا العالمِ للتوبة
وكى أعدكم لعهدِ ملكوتي المجيدِ على الأرضِ، الذي ستصبح فيه مشيئتي الإلهية هى جوهرَ حياتِكَم اليوميةِ والشعارِ على جباهِكمَ؛
أنى أَصِيحُ في ليلِ نفوسكم، مُحدقاً من وقت لآخر من خلال نافذةِ قلوبِكمَ مَترجياً أَنْ أسْمعَ هذه الكلماتِ منكم:
"تعال يا مُخلّصى الحبيب،
تعال واَفْتحُ عينيَ ليلِي،
أَدير قلبَي إلى صلاحك وبعيداً عن الشرِّ؛
تعال وافْتحُ أبوابَ الفضيلة لي لأدخل فيها وأَنطرحُ بخشوع أمام مجد ثالوثك القدوس؛
يا حبيب نفسي، أعطيني مرةً أخرى، حياة،
بكلمتِكَ المجيدةِ؛"
وأنا سَأُجيبُك:
"أنى لَنْ أخذلك، إكراماً لاسمِي،
أنا، الذي أَتجاوزُ الأرضَ والسماءَ في العظمة،
سَأَمْنحُك حياةَ؛"
أرضيِني الآن يا فاسولا بالاتكاء عليّ؛
أريحُيني في قلبِكَ برغبة،
كرّسي وقتَكَ لي؛
أحبّي المكروه واتبعي وصاياي؛
أنا، يسوع، أباركُك،
إني أقول لك: إن سمائي فيك؛
غداً سَأُواصلُ رسالتَي؛
فاسولا: بحبّكِ الغزير يا إله الرحمةِ، بحنوك الإلهي تَجيءُ إلى جانبِي؛ ها هى عبدتكَ الموسومة في خدمتك؛
الرب يسوع : لقد كُرّمتَ بأن تُوْسَمَي، مُعلّمك كمنتمية لي، كمُمتلكة لي. . . .
إن هذه العلاماتِ نبيلة وثمينة وأنا أَكْشفُها لمن أرغب أن أكَشْفها له،
بالرغم من أنّهاَ لا تُري بالعينِ الخارجيةِ، إلا أنها تًرى، بالنعمةِ، بعينِ النفس؛
لقد جئت بنفسي إلى العالمِ لأخِدْم وليس لأكُونَ مَخْدُوم؛
بالرغم من أن حالتِي كَانتْ إلهية، إلا أنى أفرغتَ ذاتي لأتخذ هيئة عبد؛
حيث أعطاَني أبي إليكم جميعاً كعطية لأجل فدائكم بكل إرادتي أيضاً،
أنا، بدورِي، في أيامِكَم، أدعو مختاريني لأجل غايتي وأَرْفعُهم لأجل خطةِ خلاصي،
مُحوّلُهم إلى نسخِة من نفسي؛
مُختارين قبل خَلْقُهم بأمد طويل بقصد أَنْ يُصبحَوا صورةَ حقيقيةَ لنفسي ومعاوني فى خطةِ حبِّي،
أنى أُكرّمُهم بأَنْ يُوْسَموا بنفس العلاماتِ أنا نفسي كُنْتُ قَدْ وُسِمتُ بها لجَعْلهم بالكامل لي ولأظهر للعالمِ أِنَّهُمْ بالحقيقة لي وأنّهم ذريتي. . . .
لذا عندما يتعرّضُ هؤلاء إلى الاضطهادِ،
إلى البصاق
ويكونوا مٌهدّدين،
عندما يُسَاء فهمهم ويُفتري عليهم ويُهاجمون،
اعْرفي أنّهم يَجيئونَ منّي وبأنّهم عظمَ من عظمِي ولحم من لحمِي؛
موسومين بكُلّ هذه العلامات النبيلةِ التي نلتها أا من أجل فدائكم،
هذه النفوس النبيلةِ أيضاً، من أجلكم أيها الجيل الأثيم، يُداس عليهم،
يُذبحون يومياً
يُدانوا حتى مِن قِبل وجهاءِ كنيستِي!
تماماً مثل خِراف جَلبتْ للذبحِ،
هم أيضاً يُقتادون باتّهاماتِ خاطئةِ من أولئك الذين يُساهمونَ حتى هذا اليوم فى ذبح قديسيني وأنبيائي فى كل العُصور،
وكَمْ يَتجنّبونَ كلماتَي ببراعة لكي يُبرّرواَ شكوكَهم!
إن تصرّفهم لا يسرني لأنهم أصبحوا أعداء كل جنس البشرِ،
حيث أنهم يُعيقونَ مختارَيني مِنْ إعْلان مشيئتى إلى شعبي ومِنْ إعادة بناء بيتِي؛
هكذا، هؤلاء الطّغاةِ، يَصِلون دائماً إلى كمال مدى شرهم؛
كما قُلتُ يا فاسولتي، ها أنا أَعطيك إلى كُلّ الأمم كعطيتي،
بمعنى, من أجل منفعتهم، لترددي كلماتِي ولخِدْمَة الكنيسةِ؛
لقد عَنيتُك مِنذ الأزل لتُصبحيَ صورة حقيقية لنفسي،
مَشتركة في آلامِي كي ذات يوم تَشاركيني مجدي؛
على نور صليبي شكلّي نفسك بفكري؛ عاملة من أجل النور تماماً كأنك تعَمَلين من أجل إعلاءِ صليبِي؛
لقد أعطيتُك يا حبيبتي روح المثابرةِ لمُجَاراة سرعتِي؛
إنّ الليلَ تقريباً انتهى وقريباً سَيَكُونُ نور النهار,
لذا تشجعي يا ابنتي، تشجعي. . . .
باتحادكَ بصليبي تكوني قَدْ فعَلتَ كل هذه الأشياءِ بأسمى،
تكوني قَدْ شَهدتَ بأسمى لرسائلي بأقصى قدرتك؛
هذا قد عُمِلَ ليتحقق النّص: "أولئك الذين ما سَبَقَ أَنْ سَمعَوني أو رأوني سَيَسْمعونني ويَروني وأولئك الذين مَا فَهموني سيَفْهمونني بنعمةِ روحي القدوس" (أش 52 : 14 – 15 " وَكَمَا دُهِشَ مِنْهُ كَثِيرُونَ، إِذْ تَشَوَّهَ مَنْظَرُهُ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ رَجُلٍ، وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، فَإِنَّهُ هَكَذَا يُذْهِلُ أُمَماً عَدِيدَةً فَيَكُمُّ مُلُوكٌ أَفْوَاهَهُمْ أَمَامَهُ، إِذْ شَهِدُوا مَا لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ، وَأَدْرَكُوا مَا لَمْ يَسْمَعُوهُ.")
لذا، واصلي عِناق صليبِي،
امتدي أبعد مِنْ البحارِ بترتيلةِ حبِّي في يَدِّ وبصليبِي في الأخرى؛
كوني رسولتي النشطة،
لا تتَركي صليبَي أبداً؛
واصلي إعْلان مشيئتي وكُلّ الأمور التي سَمعتيها وتَعلّمتيها منّي
كُوني بهجتَي وسمائَي؛
تذكّرْي: لقد عَرضت عليك أَنْ تَتشاركَي بصليب وحدتي معي وعليك أَنْ تظلّي مُطَعَّمة على عريسِكَ الإلهي بين ذراعيه وعلى صليبِي؛
دعي عينيُكَ تُدركُ من خلال صليبِي تلك الأشياءِ الغير مرئية لكنها أبديّة
ولَيس تلك الأشياءِ المرئية وتَبلي ذات يومَ؛
لذا تطلعي من خلال صليبِي للأمور التي تستطيع أَنْ تُقدم لك لاحقاً في الفردوس؛
كُلّ الغني الذي مُمْكِنُ أَنْ يُوْجَدَ في قلبِي مُمْكِنُ أَنْ يُرى خلال عينَ آداه فدائكم وخلاصكم: ألا وهو صليبي. . . .
إنّ البرهانَ أن أي أحد مُنضَمُّ إلىّ وواحد مَعي، مُشكّلُ فيّ ومُتشابك مَعي هو عندما يكون قلبُه مُطَعَّمُ أيضاً على صليبِي بكُلّ مُعاناته؛
أي شخص مُقتنَعُ بأنّه مُنتمى إلّي يَجِبُ أَنْ يَفْهمَ بأنّه ينتمى إلى صليبِي أيضاً؛
ألم تقرءوا: "أن تألمتم بطرق الرب فذلك يعني الَتغيّرُ نحو الأفضل بلا ندامة، لكن أن تألمتم كما يَعْرفُ العالمَ الألم فذلك يَجْلبُ موتاً؛ تتطلعوا فقط لما تجلبه طرق الرب من آلام لكم, أي اجتهاد، أي مناقشات، أي نِقْمَة وأي تحذير ؛ أي حنين " (2 كو 7 : 10-11 " فَإِنَّ الْحُزْنَ الَّذِي يُوَافِقُ مَشِيئَةَ الرب يُنْتِجُ تَوْبَةً تُؤَدِّي إِلَى الْخَلاَصِ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ نَدَمٌ. وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْتِجُ مَوْتاً. فَانْظُرُوا، إِذَنْ، هَذَا الْحُزْنُ عَيْنُهُ الَّذِي يُوَافِقُ الرب، كَمْ أَنْتَجَ فِيكُمْ مِنَ الاجْتِهَادِ، بَلْ مِنَ الاعْتِذَارِ، بَلْ مِنَ الاسْتِنْكَارِ، بَلْ مِنَ الْخَوْفِ، بَلْ مِنَ التَّشَوُّقِ، بَلْ مِنَ الْغَيْرَةِ، بَلْ مِنَ الانْتِقَامِ! وَقَدْ بَيَّنْتُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَنَّكُمْ أَبْرِيَاءُ مِنْ ذَلِكَ الأَمْرِ.")
وأنا أُضيفُ إلى هذا، أي فرح، أي مثابرة وثبات؛
لكونك حينئذ جُلِبت بالنعمةِ لأن تحْزني ، كي تتوبي، فأن أعين نفسك فُتحتْ لأنك أطعت صوتَي باجتهاد‏؛
فاسولتي، اَنْظري كَيفَ قُدتُك إلى التوبةِ،
انْظري كيف قُدتُك إلى صليبِي؛
انظري البهجةِ التى حَصلتُ أنا عليها عندما دَفعتَ نفسك طوعاً لي،
ثمّ إلى صليبي!
إن فرحي يَفِيضُ وها أَنا مَمْلُوءُ بالتعزيةِ؛
إن جْمعُ خرافي لَيس بمهمّةً سهلةً
ناهيك عن اتحادهم يا ابنتي،
لكن أعطيني ثقتَكَ في هذه الأمورِ
وبثقتك وحبّكِ وإيمانكِ، أستطيع أَنْ أَتقدّمَ فيك،
انشري رسائلي كما أُريدُها أن تُنشرَ
ومن خلال تجاربك يا فاسولتي ..... أنا أغلب؛
كُوني فى سلام
واصلي أن تعَيْشي على نور صليبِي: حياة حقيقية فيّ، أنا يسوع المسيح؛
 
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فاقبل يا رب حياتي شهادة لك
خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ
شهادة يوحَنَّا لِمدى قوَّة المسيح، والقوَّة هي من صفات المسيح المُنتظر
شهادة المسيح
يا أبي السماوي .... ساعدني بالنعمة كي تكون حياتي شهادة عن عملك العظيم


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025