منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 08 - 2014, 09:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

خفايا عصر مبارك
خفايا عصر مبارك
نقلا عن صدى البلد
مصادر لـ"الشرق الأوسط":
- صراع مخابراتى بين مصر وأمريكا وأطراف إقليمية لإقامة وطن للفلسطينيين يضم ثلث سيناء وغزة
- مبارك كان يتعرض لضغوط أمريكية لتوطين الفلسطينيين فى سيناء
- الضغوط على مبارك كانت لفتح معبر"رفح" لدخول الفلسطينيين ومنحهم حرية الإقامة في سيناء
- الخطة كانت تتضمن تدخل الأمم المتحدة وأمريكا للاعتراف بالوضع الجديد
- الترويج للخطة بدأ عندما دعا أحد قيادات الإخوان "اليهود" للرجوع إلى مصر
- مبارك : مصر ستكون شوكة فى حلق هذا المخطط
- تحالف البرادعى مع الإخوان قبيل ثورة 25 يناير كان مربكا لمبارك
- الخلافات بين بوش ومبارك لم تحل رغم وساطة "ميركل" و "بلير"
- رفض "أوباما" حضور "مبارك" خطابه فى جامعة القاهرة جعله يتيقن من تخلى أمريكا عنه


ذكرت صحيفة " الشرق الاوسط" أن أحد أهم أسباب الخلافات بين الرئيس الأسبق "حسنى مبارك" وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإحدى الدول الخليجية كان يدور حول سيناء، خاصة عقب هيمنة حركة حماس على قطاع غزة المتاخم لمصرعام 2006، وأن صراعا مخابراتيا بين كل من مصر من جانب، والولايات المتحدة وأطراف إقليمية أخرى من جانب آخر، كان يجري منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا بشأن مشروع اقتطاع جزء من مصر لصالح إقامة وطن للفلسطينيين يضم ثلث أراضي سيناء وقطاع غزة.

وبحسب الصحيفة ووفقا لمسئول سابق فى الحزب الوطنى، أنه في عام 2007 حضر اجتماعا مع حسني مبارك في قصر "رأس التين" بالإسكندرية ؛ وكانوا فى ذلك الوقت 27 "أمين" محافظة وأنهم دخلوا تحت حراسة الأمن والمخابرات بحضور صفوت الشريف وزكريا عزمي وأحمد عز، وجلسوا معنا - والكلام على لسان المسئول السابق- قبل وصول الرئيس بنصف ساعة ولم يطلبوا منا أن نقول شيئا
وان مروحية مبارك حطت على المهبط بجوار المبنى؛ دخل مبارك وجلسنا حول طاولة دائرية كبيرة وبدأت الكاميرات فى التصوير بعد ذلك قال مبارك: "خلاص يا زكريا تفضلوا" مشيرا إلى الجميع بالخروج فخرج الكل ولم يتبق أحد لا من الرئاسة ولا من المخابرات ولا من الأمن. الوحيد الذي سُمح له بالمكوث معنا في القاعة كان أحمد عز الذي سحب مقعدا وجلس في الخلف.

وبدأ مبارك فى التحدث أولا عن السياسة الخارجية، وكيف تسير، وكيف "نجحنا في أن يكون الوضع العام بالنسبة لمصر مستقرا سياسيا" وأن الدولة الوحيدة التي تلاعب مصر هي أمريكا ؛وأوضح المسئول ان "مبارك" حين يقول أمريكا فإنه يعني بذلك إسرائيل، ثم أشار إلى أن البعض يقول إن إسرائيل هي ولاية أمريكية لكن أنا أقول أن الحقيقة هى أن أمريكا نفسها مجرد محافظة في إسرائيل.

وأضاف مبارك قائلا في هذا الاجتماع إن العدو الرئيس لنا هو إسرائيل، لكن نحن نحارب أمريكا لا إسرائيل ويوجد ضغط على مصر هذا الكلام لا يقال في صحف ولا جرائد ولا يذكر علانية، وأنا أعرف أنني أتحدث لناس كبار وناس يفهمون الوضع. يوجد ضغط علينا لكي نفتح معبر"رفح" لدخول الفلسطينيين ومنحهم حرية الإقامة، خاصة في سيناء، بلا ضابط ولا رابط.

وبحسب الصحيفة فان مبارك تحدث عن معبر رفح حين كان تحت يد السلطة الفلسطينية وإن الرئيس الأسبق أشار إلى أن المعبر كان يعمل بشكل ممتاز ولم يغلق، حين كانت الرئاسة الفلسطينية هي التي تسهم في الإشراف عليه من الجانب الآخر من الحدود إلى أن تولت حماس السلطة في غزة عقب فوزها في الانتخابات وطردت حرس الرئاسة الفلسطينية من المعبر وبدأت في الاستعداد لإدارته من الجانب الآخر وهو ما رفضته مصر.

وتطرق مبارك في الاجتماع لوجود اتفاق بين حركة حماس وإحدى الدول العربية للضغط على المعبر بواسطة حشود فلسطينية مدفوعة من حماس وأذرعها العسكرية في غزة. وتابع أن مبارك قال إن الهدف كان إدخال أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية فتقام لهم مخيمات داخل الجانب السيناوي من الحدود وبعد سنة أو اثنتين يترسخ هذا الأمر، ويجري تدويل قضية المخيمات الفلسطينية في سيناء بحيث يكون الموضوع دوليا وفي هذه اللحظة يحدث ضغط إسرائيلي على الضفة الغربية، من أجل خروج أعداد كبيرة من الفلسطينيين أيضا إلى غزة في اتجاه مصر.

وان الخطة كانت تتضمن تدخل الأمم المتحدة للتعامل مع المعطيات الجديدة الخاصة بالفلسطينيين في سيناء البالغة مساحتها نحو 60 ألف كيلومتر مربع وحسب المصدر الذي حضر لقاء مبارك، فإن الرئيس الأسبق تحدث عن أنه في هذه الحالة ستطالب الأمم المتحدة باتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بمعطيات جديدة مشابهة لتلك التي جرى توقيعها عام 1993، يجري فيها ترسيم حدود جديدة وإنشاء وطن قومي للفلسطينيين في غزة وسيناء ويجري بناء على ذلك إعادة الفلسطينيين من المهجر للدولة الجديدة، بحيث يكون من حق الفلسطينيين ثلث مساحة سيناء وأن مبارك يقف ضد هذا المشروع قائلا: ان مصر شوكة في حلق مشروع كهذا، مشروع لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل، ويهدر القضية الفلسطينية برمتها وأن معبر رفح يجري فتحه للحالات الإنسانية فقط وإدخال الغذاء والأدوية واستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين والمتجهين للعمرة والحج.

ويوضح المسئول أن الرئيس الأسبق أشار للمرة الأولى إلى الدكتور محمد البرادعي في اجتماع بمقر الحزب الوطني بمصر الجديدة 2010، وأبدى دهشته من تعاون البرادعي مع جماعة الإخوان التي كان مبارك ينظر إليها بوصفها جماعة متطرفة محظور عليها العمل السياسي في البلاد، رغم أنه كان يتغاضى عن خوض مرشحيها الانتخابات البرلمانية والنقابية وتنسيق حزبه مع بعض رموز الجماعة في دوائر انتخابية بالمحافظات وان غالبية قيادات الحزب الوطني في ذلك الوقت كانت تناصب البرادعي العداء أكثر من مبارك، ربما بسبب خشيتها من منافسته لها في حال دخوله البرلمان أو الترشح لانتخابات الرئاسة التي لم تجرِ والتي كان مقررا لها شهر سبتمبر2011 أو ربما لأن مبارك نفسه يعتز بالبرادعي بوصفه شخصية دولية مصرية، وقيامه فى 2006 بمنحه قلادة النيل العظمى، وهو وسام رفيع في الدولة لكن عودة البرادعي عقب تقاعده جعلت مبارك ينظر إليه بتشكك، خاصة بعد قيامه بوضع يده في يد الإخوان - بحسب المسئول - في الشهور التي سبقت ثورة 25 يناير2011 وتأسيسه مع الجماعة وأطراف سياسية أخرى من المعارضة الجمعية الوطنية للتغيير.

ويضيف المصدر انه حين قامت ثورة 2011 وتصدر الإخوان المشهد، وفازوا بعدها بنحو سنة في انتخابات مجلسي الشعب والشورى توجه وفد من مكتب إرشاد الجماعة، في طائرة انطلقت من أحد مطارات الدول الخليجية، برئاسة القيادي الإخواني "ع.ع"، وذلك بدعوة من أحد فروع المخابرات المركزية الأمريكية وليس من الرئاسة الأمريكية أو البيت الأبيض - بحد وصفه- وأن موضوع الوفد الإخواني لم يكن رسميا ولا علنيا وأن الوفد كان يضم نحو 50 شخصية إخوانية، وعقد اجتماعا هناك، في الولايات المتحدة، وراقبته المخابرات المصرية وخلص الاتفاق أن يكون التنازل في سيناء على مرحلتين؛ الأولى على مساحة 600 كيلومتر مربع المتاخمة لغزة، أي 20 كيلومترا في 30 كيلومترا، والمرحلة الثانية التنازل عن باقي الثلث السيناوي من ناحية غزة، على أن ينتهي هذا الأمر على أرض الواقع خلال أربع أو خمس سنوات، لإنشاء دولة فلسطينية تعترف بها الأمم المتحدة.

ويقول المسئول إن ما جرى رصده من جانب رجال الأمن المصريين حول هذا الاجتماع يتلخص في مناقشات بين الجانبين الأمريكي والإخواني وإن الأمريكيين تعهدوا بإنشاء الدولة الفلسطينية المزعومة "على ثلث سيناء وكل غزة بشكل أساسي" ونحن كأمريكا سندعمها بشكل كامل ويكون لها حدود وبحر وموانئ ومطار وعملية إعمار وغيرها على أن تكون دولة من دون جيش حربي ولكن بجيش ذي تسليح خفيف للحماية وليس للحرب وأن يكون هناك تطبيع مصري كامل مع إسرائيل، وفي شتى المجالات، خاصة الاقتصادي بما فيه أن يكون من حق الإسرائيليين التملك في مصر.

ويضيف أنه جرى الاشتراط على الوفد الإخواني أيضا الإعلان عن كل هذه الخطوات في حال الموافقة عليها مع الجانب الأمني الأمريكي وبشكل غير مباشر والتمهيد لها في الأوساط المصرية أو بالطريقة التي تراها الجماعة الحاكمة ممكنة وفقا للمعطيات التي أمامها وأن الوفد الإخواني تخوف من مغبة إعطاء وعود بهذا الأمر لكنه تحدث خلال الاجتماع مع الجانب الأمريكي عن أنه سوف ينظر في الموضوع بصورة تريح الجانبين.

وأنه في أول اختبار من الإخوان للترويج للمرحلة الجديدة التي تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية بالطريقة المشار إليها والتطبيع مع إسرائيل وإحلال سلام شامل بالمنطقة، بدأ الإعلان الجزئي عن هذا التوجه من خلال دعوة أحد أقطاب الإخوان لليهود الذين هاجروا من مصر ويقيمون في إسرائيل بأنه يمكنهم العودة لأملاكهم التي تركوها إلا أنه قوبل بعاصفة من الانتقادات وأسرع "مرسي" للتبرؤ من هذه التصريحات وقال إن ما يتردد عن هذه القضية رأي فردى يخص قائله ولا يعبر عنه بصفته رئيسا للدولة أو عن الإخوان.

وبحسب الصحيفة فقد أوضح مسئول في حزب مبارك شارك في اجتماعات مغلقة لقادة الحزب ترأسها مبارك نفسه إن الرجل، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، تعهد بعدم زيارة أمريكا طوال مدة حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وأن مبارك رغم تفاؤله بانتهاء ولاية بوش إلا أنه فوجئ في 2009 بالرئيس الأميركي باراك أوباما يرفض حضوره لخطابه الشهير في جامعة القاهرة.

وبحسب الصحيفة فقد حمل بوش مسئولية فشل مؤتمر السلام الذي عقد في شرم الشيخ في صيف عام 2008، وإنه قال بالحرف: دعيت لمؤتمر سلام أول مؤتمر سلام عالمي في شرم الشيخ وجاء جورج بوش وأفسده جاء وشتم مصر وشتمنا ؛ وقلت له وأنا أودعه إنني لن أدخل أمريكا طوال رئاستك فيها " كما تحدث مبارك بامتعاض عن تبني إنجلترا لمواقف أمريكا، رغم علاقته الحسنة مع توني بلير رئيس وزراء بريطانيا، الذي كان وقتها خارج السلطة وتربطه علاقة طيبة ببوش الابن، في حين كان مبارك معجبا بمواقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في ذلك الوقت.

ويضيف أن مبارك كان يلتقي بقيادات حزبه بالمحافظات مرتين في السنة، وكان يتحدث معهم بصراحة كمن يشكو لهم همومه، وكان يحرص على أن يكون وحده معهم، باستثناء، في بعض المرات، مع رجل الأعمال "عز" الذي شغل في السنوات الأخيرة للحزب الوطني موقع أمين التنظيم فيه.

وفي أحد الاجتماعات تحدث مبارك عن أن العديد من الشخصيات الدولية تدخلت وتوسطت بينه وبين بوش الابن من أجل أن يغير موقفه الرافض لزيارة الولايات المتحدة، إلا أنه لم يستجب لها وأن من بين من توسطوا السيدة ميركل وفي إحدى المرات اتصلت به المستشارة الألمانية، كما كان يتصل به بلير، وكذا رئيس وزراء إيطاليا ورئيس فرنسا في ذلك الوقت، وجاءته كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك) أكثر من مرة، وذلك لإقناعه بأن يسافر للبيت الأبيض لكنه كان يرفض وقالوا له اقتراحا بأن يذهب لأمريكا للعلاج لكنه كان متمسكا بموقفه من بوش الابن .

وبحسب المسئول فان " مبارك" تحدث الى اعضاء حزبه فى اجتماع مغلق حول علاقته بالولايات المتحدة بقوله إنه كان يتأهب لمرافقة أوباما لإلقاء خطابه في جامعة القاهرة على أساس أن مبارك هو رئيس الدولة المضيفة لكن أوباما أخطره ليلا أنه سيتوجه صباحا للجامعة بمفرده ويضيف المسئول أن حسني مبارك صرح بأنه وجد نفسه في وضع مربك وفي موقف صعب إما أن يتسبب في مشكلة بسبب موقف أوباما، وبالتالي الدنيا ستقوم ولا أحد يعرف كيف ستقعد أو أن يلتزم الصمت وأخبرنا مبارك أنه أدرك في هذه اللحظة أنه سيحدث أمر جلل، لكنه قال إنه لا يعرف متى وقال بالحرف وباللهجة المصرية: "فيه حاجة حتحصل، بس إمتى مش عارف". وأضاف أن مبارك قال أيضا إن أمريكا تخلت عن مصر وكانت طريقة كلامه في تلك اللحظة تعني أن أمريكا تخلت عنه هو شخصيا.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في تدابيره خفايا
خفايا فسيفساء الرومان
خفايا الشمس
كتاب جديد يكشف خفايا الأيام الأخيرة فى حكم مبارك
مصوّر حسني مبارك يكشف خفايا جديدة في حياة الدكتاتور


الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024