رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مملوء بالحكمة (أع6: 1) كل إنسان منا له قدر من الحكمة، ولكنها حكمة أرضية نتيجة الذكاء البشري والخبرة الإنسانية والمعارف التي نتقبلها، لكن هذه الحكمة محسوبة عند الله أنها جهالة "ألَمْ يُجَهلِ اللهُ حِكمَةَ هذا العالَمِ؟" (1كو1: 20)، "ليستْ هذِهِ الحِكمَةُ نازِلَةً مِنْ فوقُ، بل هي أرضيَّةٌ نَفسانيَّةٌ شَيطانيَّة" (يع3: 15). ولكن ما نقصده هو الحكمة الممنوحة بالروح القدس "أمّا الحِكمَةُ التي مِنْ فوقُ فهي أوَّلاً طاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسالِمَةٌ، مُتَرَفقَةٌ، مُذعِنَةٌ، مَملوَّةٌ رَحمَةً وأثمارًا صالِحَةً، عَديمَةُ الرَّيبِ والرياء"ِ (يع3: 17). هذه الحكمة نأخذها من الله "وإنَّما إنْ كانَ أحَدُكُمْ تُعوِزُهُ حِكمَةٌ، فليَطلُبْ مِنَ اللهِ الذي يُعطي الجميعَ بسَخاءٍ ولا يُعَيرُ، فسَيُعطَى لهُ" (يع1: 5). فهي حكمة سماوية لا تستطيع حكمة هذا العالم أن تقف في وجهها "ولم يَقدِروا أنْ يُقاوِموا الحِكمَةَ والرّوحَ الذي كانَ يتكلَّمُ بهِ" (أع6: 10). ليتنا كمثل استفانوس، ودانيال، وبولس، وسليمان.. نطلب هذه الحكمة ليكون تصرفنا بين أهل هذا العالم يمجد الآب السماوي "مَنْ هو حَكيمٌ وعالِمٌ بَينَكُمْ، فليُرِ أعمالهُ بالتَّصَرُّفِ الحَسَنِ في وداعَةِ الحِكمَةِ" (يع3: 13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عقل مملوء من العالم |
بالحكمة |
مملوء بالإيمان (أع6: 5) |
مملوء بالنور (أع6: 15) |
بالحكمة |