غالبا" ما يكون الألم هو الوسيلة التي بها يشكلنا الله بنعمته لنصير على شبه ابنه ، معطيا" ايانا بالتدريج ، الشجاعة والعطف والقناعة والسكينة التي اليها كلنا نتوق ولأجلها نصلي ، وبغير الألم،لاينجز الله فينا وبنا كل ما يريده لنا .
أأنت واحدا" من الذي، ن يدربهم الله عن طريق الألم والمعاناة ؟ فبنعمته نستطيع أن نتحمل الآلام بصبر ( 2 كو12 : 9 ) . انه يستطيع أن يحول التجربةالى بركة ،ويستخدمها لاجتذابك الى داخل كلمته ويستطيع أيضا أن يعلمك الدروس التي يقصد لك أن تتعلمها ويعطيك سلامه في وسط مصاعبك.
يقول لنا الكتاب المقدس :"احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة "( يع 1 :2) فان الله يصنع منك أكثر من كل ماتصورته ممكنا" ، سامحا" بأن تجتاز في كور المشقة لكي تتنقى وتترقى وفي استطاعة المسيح أن يحيل التجارب المؤلمة والشديدة انتصارات مؤكدة ومجيدة،