منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 06 - 2012, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

رَمــــــاد


ashes يقصد به أحيانًا شخص أو شيء تافه لا قيمة له (تك 18: 27).
وكانت تعتبر تذرية الرماد على الرأس والجلوس عليه من علامات التقشف وإنكار الذات والتذلل والحزن المفرط أو الندم (2 صم 13: 19 واش 4: 3 واي 2: 8 وار 6: 26 ومرا 3: 16 ويون 3: 6 ومت 11: 21). أما العبارة "يرعى (يأكل) رمادًا" (اش 44: 20) فيقصد بها إتباع ديانة خالية من الغذاء الروحي. وأما أكل الرماد المذكور في مز 102: 9 فيشير إلى التغفل الناشئ عن شدة الحزن. كذلك ماء رماد العجول التي كانت تقدم في يوم الكفارة العظيم فكان يستعمل للتطهير (عد 19: 17 و 18).


رَماد


كومة رماد


والرماد هو ما تخلف من احتراق الوقود، وكانت تذرية الرماد على الرأس، أو الجلوس على الرماد، دليلا على الحزن الشديد والتذلل والندم (2 صم 13: 19، أس 4: 1 و3، إش 48: 3، 58: 5، مراثي 3: 16، دانيال 9: 3، مت 11: 21، لو 10: 13... الخ). وقد " جعلت ثامار بنت داود الملك رمادًا على رأسها ومزقت الثوب الملون الذي كان عليها ووضعت يدها على رأسها وكانت تذهب صارخة " بعد أن أذلها أمنون. وعندما سمع أهل نينوى مناداة يونان "نادوا بصوم ولبسوا مسوحًا" وقام الملك "عن كرسيه وخلع رداءه وتغطى بمسح وجلس على الرماد" (يونان 3: 5 و6)
كما جلس أيوب في وسط الرماد عندما أصيب بالقروح (أيوب 2: 8)، وعند استعلان الرب له: قال: "لذلك أرفض وأندم في التراب والرماد" (أيوب 42: 6)، وقد حث إرميا النبي ابنة شعبه قائلًا: "تنطقى بمسح وتمرغي في الرماد" حزنًا على خطيتها وما سيأتي عليها من خراب عقابا على شرها (إرميا 6: 26)، ويصف حزقيال نوح ربابين البحر على دمار صور بالقول: "يسمعون صوتهم عليك، ويصرخون بمرارة ويذرون ترابا فوق رؤوسهم ويتمرغون في الرماد.. ويبكون عليك بمرارة نفس نحيبًا مرًا (حز 27: 30 و31)، كما أنذرها النبي بأن الرب سيخرج نارًا من وسطها فتأكلها وتصيرها رمادًا على الأرض" (حز 28: 18).
ولم تكن هذه الأساليب من التعبير عن الحزن والندم والتذلل عند العبرانيين، وشق الثياب ونتف الشعر وغيرها، راجعة إلى توجيهات دينية، بل كانت مجرد تعبيرات فطرية عن الإفراط في الحزن، ومازالت تمارس عند بعض الشعوب حتى اليوم.
وكثيرًا ما تستخدم كلمة " الرماد " مجازيا للتعبير عن الحقارة وعدم الاستحقاق، كما نعت ابراهيم نفسه بالقول: "قد شرعت أكلم المولى وأنا تراب ورماد" (تك 18: 27، انظر أيضًا أيوب 30: 19، ملاخي 4: 3)، أما قول أيوب لأصحابه: "خطبكم أمثال رماد" (أيوب 13: 12) فمعناه أنها "هراء" و"أكل الرماد مثل الخبز" (مز 102: 9) تعبير عن التذلل الشديد بسبب غضب الرب، وعبارة "يرعى رمادًا " (إش 44: 20) تعني أنه لن يجني شيئا من وراءه عبادة الأوثان سوى خيبة الأمل.
وكان " رماد البقرة الحمراء " – وهي ذبيحة خطية – يستخدم للتطهير من النجاسة (عد 19 : 2 و17، انظر عب 9: 13)، ويقول الرب على لسان إشعياء النبي للنائحين على الخطية: " لأعطيكم جمالًا عوضا عن الرماد، ودهن فرح عوضا عن النوح، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد" (إش 61: 3).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024