رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لأنى أنا الرب الهك الممسك بيمينك
القائل لك لا تخف أنا أعينك الاسم/ مرفت سعد ارتين ... دشنا، تقول: فى عام 1984 كنت بالسنة الأولى بكلية التربية بقنا قسم اللغة الإنجليزية .. وقبل أن أتوجه إلى الكلية لمعرفة النتيجة، ذهبت أولاً إلى القديس الأنبا مكاريوس فقال لى: "خليكى شويه يعنى لازم تروحى تشوفيها ..!" فأعلمته برغبتى فى الاطمئنان على النتيجة فقال لى: "بعد ما تشوفى نتيجتك أنا منتظرك هنا فى المطرانية .. لازم تيجى". فذهبت إلى الكلية وإذ بى راسبة .. فحزنت جداً وكنت أبكي بشدة وتذكرت كلام القديس وعدت إليه بالمطرانية ووجدته فعلاً ينتظرنى على الرغم من تأخرى بالكلية حتى وقت الظهر .. وعندما رآنى ضحك وقال لى: "مش أنا قلت لكِ مش ضرورى تشوفي النتيجة .. طيب ولا يهمك .." وكان يضحكنى بكل عطف ثم أخرج من جيبه منديلاً (من القماش) وأعطاه لى وقال: "ده علشان تمسحى دموعك بس، ومتخافيش مش هتنزلى تانى" .. وخرجت من عند القديس وأنا فرحه وكأنى قد نجحت بتفوق. وبعد فترة نصحنى البعض بأن أُحول دراستى من قسم اللغة الإنجليزية خاصة أن هناك اثنان من أقاربى بنفس القسم قد إعتادوا على الرسوب كل عام فذهبت إلى القديس لأخذ رأيه فى هذا الموضوع فرفض وقال لى: "أنا قلت لك مش هتنزلى تانى.." وبالفعل اجتزت جميع سنوات الدراسة بهذا القسم بنجاح وكان منديل القديس سبب بركة عظيمة لى .. وفى آخر سنة كانت نتيجة القسم كله هى ستة طلاب فقط ناجحون والباقى راسبون أو بتخلف فى بعض المواد .. ويا للعجب أنا ضمن الستة الناجحين .. أما منديل القديس فقد اختفى بعد ذلك وقد بحثت عنه بتدقيق شديد ولم أجده .. بركة وصلوات الأنبا مكاريوس تكون معنا جميعاً .. آمين. |
|