رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
اليكم المعجزات التى روتها الأم ايرينى وقمت بتسجيلها ..
عن الأنبا مكاريوس فتقول: الأنبا مكاريوس كان أب اعتراف الراهبات البنات .. وأب اعتراف راهبات (مش أى حد) يختبر جيداً.. فوجدنا أبونا بولس (اسمه قبل الأسقفية) متواضع وبسيط ومحب .. وفى الواقع هو من زمان قديس لكن فى السبع سنوات الأخارى نط نطه جامدة فى الفضائل .. وكان عنده إنكار ذات عجيب .. يعمل أى طريقة أو أى كلام ليخفى ذاته. إذا رأى رؤيا أو إعلان (كان أحياناً يخفيه عن أب الاعتراف) لكن مكانش يخبى عنى حاجة. وأنا كنت بأعترف عنده لغاية نياحته .. وآخر مقابله معه كانت قبل نياحته بأسبوعين .. وقال لى: "أنا جاى أودعكم المرة دى .." كان أحياناً يقول: "أنا وحش عشان متغاظ من فلان" (بسبب أمر خاص بالكنيسة مثلاً) ولم يتألم من أحد بسبب أى أمر شخصى. كل من يجلس معه يحس انه لا يعرف شئ ولكنه (هو كله معرفة). وكان يشتهى أن يبنى كنيسة للسيدة العذراء بقنا .. فكان يقول صلوا معاىَّ .. ربنا ميأخدنيش قبل ما أبنى الكنيسة .. وفعلاً بنى الكنيسة. حدثت له جلطة فى الشريان الأمامى والخلفى والرئة .. تعب جداً .. ولا يمكن نقله لمصر - ومستشفى قنا العام لم يكن فيها وقتها عناية مركزة - عملوا له الأطباء عناية مركزة فى المطرانية بقدر الإمكان .. وبعدين تعب خالص.. وقالوا انه تنيح.. وكلمونا فى الدير (إحنا ماردناش) كلموا ناس قريبين له ولنا .. وقالوا لهم بلغوا أمنا أن سيدنا اتنيح. اتصلوا بى وبلغونى أن سيدنا تعبان كنوع من تخفيف الصدمة .. وما أن وضعت السماعة .. حتى جاءت مكالمة خارجية .. فرفعت السماعة وجدت سيدنا على التليفون .. فقلت له: "سلامتك يا سيدنا انت تعبان ولا ايه" .. فقال لى: "أنا مت ورجعت .." ولما آجى مصر سوف أحكى لك بالتفصيل. بعد شويه ضرب تليفون أصدقاءنا وقالوا لى: "معلش يا أمنا خبر وحش دا سيدنا اتنيح" .. فقلت لهم: "سيدنا مكلمنى دلوقتى وبيقول انه كويس" .. بعد أيام قليلة .. جاء إلى القاهرة .. فسألته ماذا حدث .. فقال رأيت ملايكة وأبو سيفين وقديسين أبو مقار وأنبا انطونيوس والبابا كيرلس .. أخذوا روحى. ولقيت نفسى واقف وجسدى أمامى (قلت ازاى أنا واقف ونايم فى نفس الوقت..) وبعدين الملايكة طلعوا بىّ .. فلقيت الست العذراء قالت نزلوه .. وبسطت يديها وقالت: "يا ابنى الحبيب .. (وأعطت له التمجيد والتسبيح اللائق..) لو أردت رجَّع روح أنبا مكاريوس لأنه بنى كنيستى وكان يتمنى أن يدشنها". سمعت صوتاً عجيباً قال: "أردت" .. فراح الملايكة رجَّعوا الروح تانى .. فى طلوع الروح تعبت شوية .. وفى دخولها تعبت أكثر .. وإذ بى أتحرك على الفراش .. فى وسط الأطباء المذهولين .. |
|