منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 05:57 PM
الصورة الرمزية kemo2007
 
kemo2007
ابتديت اشد حيلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  kemo2007 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 28

في قديم الزمان التقى الأرنب المسكين بثعلب ماكر ، وتكونت بينهما صداقة قوية ، وكان الأرنب في ذلك الحين يمتاز بذيله الطويل وأذنيه الصغيرتين . حاول كثيرون أن يحذروا الأرنب من صداقته للثعلب ، لكن الأرنب كان يصر على هذه الصداقة حاسباً أنه الصديق الذي يملأ حياته بهجة وفرحة بالتسلية.
جاء الثعلب يوماً إلى الأرنب يقول له :

هيا بنا نقضي يوماً في صيد السمك .

ليس لدينا سنارة ولا طعم فكيف نصطاد السمك ؟

لنجلس معاً على شاطئ البحر ، وتلقي بذيلك الطويل فى الماء ، حتي متي جاءت

سمكة لتعضك تلقى بها بذيلك على الشاطئ .
ولماذا لا تلقي بذيلك أنت في الماء ؟
لأن ذيلك أطول ، وهو ناعم وجميل ، يغري السمك .

أطاع الأرنب المسكين صديق السوء، وذهب إلى شاطئ البحر يصطاد سمكاً . ألقى

الأرنب ذيله فى الماء ، وصار الثعلب يتحدث معه في تسلية طويلة .

فجأة صرخ الأرنب :
أمسكت سمكة بذيلي ، ماذا أفعل ؟
ارفع ذيلك بسرعة نحو الشاطئ ، والقي بالسمكة .

أنها تسحبنى .... أنها ضخمة جداً .

تطلع الثعلب جيداً نحو الماء وصرخ : إنها ليست سمكة بل سلحفاة ضخمة .

ماذا أفعل ، أنقذنى . إنها تسحبنى نحو الماء . إنني حتماً سأغرق .

ليس في يدي شئ أفعله .

اسحبنى نحو الشاطئ .

أمسك الثعلب بأذني الأرنب ، وصار يسحبه فصارت أذناه طويلتين ، وإذا أمسكت السلحفاة بذيل الأنب انقطع في فمها . بهذا صار الأرنب يكاد أن يكون بلا ذيل . هذا هو ثمر السير مع صديق السوء !

+ احفظني من كل صديق سوء .

+ احفظني من كل مشورة رديئة .

+ لتكن أنت صديقي الفريد .

+ و لتحوطني ملائكتك ، فالتصق بهم .

+ لأتمتع بالشركة معهم ، ولأسلك بروح الحكمة السماوية !
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصوم الكبير قسمة الصوم المقدس (الصوم والصلاة) للقمص يوسف اسعد - بلغة الأشارة
الصوم الصوم للنفس ثبات - مديح الأحد الثالث من الصوم الكبير - الشماس بولس ملاك
باستسلم أنا ليك يا أحلى أب وصديق
الصوم و المحبة الاب متى المسكين
الرب حنان وصديق


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024