منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 08 - 2014, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

وكان هو الطريق

وكان هو الطريق

قليلون جدا ً من المعلمين والمفكرين والقادة يعيشون ما يعلّمون به ، ويعملون بما يقولون . لم يأتي المسيح ليرينا الطريق الى الخلاص بل ليخلصنا . لم يأتي لينادي بالصليب ، بل ليحمل الصليب . وهم ملتفون حول مائدة العشاء ، وهو عالم انه هذا هو آخر عشاء له مع تلاميذه " قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا ، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي مِغْسَل ، وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِرًا بِهَا. " ( يوحنا 13 : 4 ، 5 ) غسل ارجلهم ثم أخذ ثيابه وعاد يتكأ على المائدة ثم قال " أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ ؟ أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا ، وَحَسَنًا تَقُولُونَ ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ ، لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا. " كان مثالا ً كما كان معلما ً . علّم عن الطريق ، وكان هو الطريق . علّم عن الحق وكان هو الحق . علّم عن الحياة وكان هو الحياة . علّم َ عن القداسة وكان هو القداسة . كان مثالا ً . وضع لنا مثالا ً ، كما صنع بنا نصنع نحن ايضا ً . أمامنا جميعا ً المثال والقدوة الواجبة الاتباع . ويقول بولس الرسول لنا : " أَيُّهَا الرِّجَالُ ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ " ( أفسس 5 : 25 ) . وضع الرسول أمامنا وصية ومقياسا ً ، محبة من الرجل لزوجته بقدر محبة المسيح للكنيسة . ننظر الى المسيح ونقلد محبته لكنيسته . الكنيسة لها مكانة خاصة في قلب المسيح وفكره . والزوجة يجب ان تكون لها مكانة خاصة في قلب الرجل وفكره ، بنفس الطريقة ونفس القدر . رفع المسيح عينيه الى السماء وصلى لأجل الكنيسة وقال : " لَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ الْعَالَمِ ، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي ............... لَيْسُوا مِنَ الْعَالَم ِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ ، لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ." ( يوحنا 17 : 9 ، 14 ، 15 ) . الكنيسة هي المختارة من الله ، اكليل مجد المسيح ، مركز محبته وكل اهتمامه ورعايته وتفكيره . والزوجة هي المختارة من الله ، اكليل مجد الرجل ، مركز محبته وكل اهتمامه ورعايته وتفكيره . أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه ُ لأجلها . جاء من السماء وتألم وصُلب وقام لأجلها . والرجل ليحب زوجته على نفس منوال محبة المسيح للكنيسة ، ليسلّم نفسه لأجلها ويضحّي لها بكل شيء . ومحبة المسيح للكنيسة حب ٌ قائم دائم لا يتغير ولا يتبدل . لا يهتز ولا ينقص ولا يُنقض . محبة الرجل لزوجته حبٌ ً لا بد أن يكون دائما ً قائما ً لا يتغير بالظروف والصعوبات والضعف والفقر . محبة الرجل لزوجته على مثال محبة المسيح للكنيسة .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 1: 19 ) وكان مساء وكان صباح يوما رابعا
(تك 1: 13 ) وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا
كان زَكَّا رئيسا للعشارين في أريحا وكان رجلا غنياً وكان قصير القامة
وكان مساء وكان صباح يوماً ثالثاً
وكان لها سور عظيم وعال وكان لها أثنى عشر بابا وكل واحد من الأبواب كان من لؤلؤ


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024