منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 08 - 2014, 02:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

من يمسكم يمس حدقة عيني
وإن نسيت الأم رضيعها فأنا لا أنساكم

من يمسكم يمس حدقة عيني

من يمسكم يمس حدقة عيني من يمسكم يمس حدقة عيني " الرب يسوع "من يمسكم يمس حدقة عيني من يمسكم يمس حدقة عيني



بطرس والثقة في الذات


"فأجاب بطرس وقال له وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً"

(مت 26: 33 )



كان بطرس يحب المسيح حباً حقيقياً ولكنه خشي أن يجاهر بمعرفة المسيح أمام صفوف الأعداء، وقد أظهر الثقة الذاتية بينما كان يجب عليه أن يخفى ذاته، واستغرق في النوم حين كان يجب أن يكون جاثياً على ركبتيه، ولذلك قد استل سيفه حين كان يجب أن يكون في حالة الهدوء والسكون، ثم أنه تتبع المسيح من بعيد، وبعد ذلك جلس يصطلي في دار رئيس الكهنة، وأخيراً ابتدأ يلعن ويحلف أنه لا يعرف سيده المحبوب، كل هذه الحوادث مؤلمة ومُخيفة.


ومَنْ كان يظن أن بطرس المذكور في متى16: 16يصبح بطرس المذكور في متى26. ولكن هذا ما حدث، حتى يتبين لنا أن الإنسان لا يبقى على حالة واحدة، وليس هو في أحسن حالاته إلا ورقة خريفية ذابلة، واعترافاته الرنانة تنتهي عند اتباعه المسيح من بعيد وعند إنكاره اسمه المبارك.
أيها المسيحي اذكر سقوط بطرس واحذر من الثقة الذاتية، وربِّ في نفسك روح الصلاة، واحترس من الكسل والنوم الروحي. كُن صاحياً ساهراً مشغولاً بالمسيح، إن هذا هو مركز الأمان الوحيد، ولا تكتف بمجرد الامتناع عن الخطايا الظاهرة، ولا بنقاوة السيرة الخارجية فقط بل لتكن غيرتك متقدة وعواطفك مضطرمة نحو المسيح، لأن مَنْ يتبع المسيح من بعيد قد ينكره بعد قليل. لنتأمل في ذلك ولننتفع من حادثة بطرس الذي فيما بعد قدم لنا هذه النصيحة "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بط 5: 8 ، 9)
هذه الكلمات ثمينة جداً لأن الروح القدس يستخدم في كتابتها شخصاً قد عانى آلاماً كثيرة بسبب عدم السهر.

ويا لها من نعمة غنية قد استطاعت أن تقول لبطرس قبل سقوطه أنا قد "طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك" (
لو 22: 32 ) ولنلاحظ أنه لا يقول "طلبت من أجلك لكي لا تسقط" ولكن "لكي لا يفنى إيمانك" متى سقطت. ما أثمن وأعظم تلك النعمة التي كانت السند الوحيد لبطرس، بل التي أصبح بطرس مديناً لها من البداية إلى النهاية. فكخاطئ ضال كان بطرس مديناً "لدم المسيح الثمين" وكقديس ساقط كان مديناً "لشفاعة المسيح العظيمة" التي كانت أساساً لرَّد نفسه، وبطرس بعد ذلك استخدمه الرب لكي يثبّت أخوته".
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يمسكم يمس حدقة عينى , يعنى أحنا مكاننا فى حدقة عين ربنا
من يمسكم يمس حدقة عيني
من يمسكم يمس حدقة عينى
من يمسكم يمس حدقة عيني
من يمسكم يمس حدقة عينى


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024