"َأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي" (إش46: 4)

[بنت معلم الاجيال]

السيد/ ميشيل صموئيل ميخائيل ... الأقصر، يقول:
أعمل سائقاً لسيارة أجرة .. وفى يوم الأربعاء الموافق 21/1/2004 كنت قاصداً معبد دندرة ومعى مجموعة من الأجانب بسيارتى. وأثناء سيرى كان فى الاتجاه المضاد سيارة نصف نقل ممسكاً بها طفل. وكان يجرى وراءها وهو يحمل بيده كيس دقيق وفجأة تركها وأصبح فى الاتجاه الذى أسير فيه ووجدت الطفل تحت عجلات سيارتى فصرخت: "يا أنبا مكاريوس.. لا تتركنى أنا فى مكانك ومدينتك" .. وبسرعة ضغطت على الفرامل حتى أن آثارها كانت على الإسفلت بطول حوالى عشرة أمتار تقريباً .. وعندما توقفت السيارة توقعت ان السيارة قد دهست الطفل .. ولكن ليتمجد اسم الرب إلهنا فى قديسيه .. وجدت الطفل أمام السيارة ولم يُصب بأى أذى سوى بعض الخدوش البسيطة .. وكان الطفل ينزلق على الإسفلت عن طريق كيس الدقيق .. ولم تدوس إطارات السيارة لا على كيس الدقيق ولا على رأس الطفل بالرغم من أن الإطار الأمامى للسيارة قد دفع كيس الدقيق الذى كان يتكأ راس الطفل عليه كأن إنسان قد وضع رأس الطفل على مزلاج للتزحلق. بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.