05 - 08 - 2014, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنشودة الروح القدسِ : 22/4/1998 هذه هى الرّسالةِ التي قَدْ أنبّأ بها يسوع فى 21 أبريل 1998, أُعطتْ لي مِن قِبل الأقنوم الإلهي الثالث للثّالوثِ القدّوسِ: الروح القدس. لقَدْ دُعِيتُ بنعمتهِ الإلهية بين الحين والآخر لأكْتبها. لقد انتهت فى التاسع والعشرون من يوليو 1998 .الروح القدس: سلام لك؛ الموضوع الذى أَوْشَكَ أَنْ أكْشفَه لك لهو لمجدِ ومنفعةِ الكنيسةِ، هذه الكنيسةِ التي اشتراها المسيح بذات دمِّه، سَيصْبَحُ أحد المواضيعِ الأكثر نبلاً بخصوص نفسي؛ أنه ضروريُ أن أُظهرُ هذه الثرواتِ لأخوتِكِ وأخواتِكِ كي يَغذّونَ أنفسهم أيضاً على هذه الثرواتِ التى لا تنضبِ التي تنسكب بوفرةِ لإفادة الكنيسةِ؛ حوّلي أفكارُكَ وانتباهَكِ بالكامل لي الآن؛ لأن هذا الموضوعِ النبيلِ الذى سَأَكْشفه إليك إلهياً، يَجِبُ أَنْ تَسْمحي لي أن أختِرق فكرِكَ وأَعطيك نور فَهْم رفيع؛ أني سَأَنحني بإحسانِي لأتكلم لَيسَ فقط إليك، لكن الأعجوبة بنفسه سَيُثبتّ معرفتَه إلى كُلّ البشر؛ انظري، ها هو العريس يَنحني عليك ليوصل إليكم كُلّ كلمات الحياةِ التي سَتُزيّنكم جميعاً بالأرجوان الملوكي؛ بالنعمةِ، سَتتَسلمُون منّي، إن فتحُتم قلوبَكَم، نِعَمَ تقديس سَتُنشّطُ نفوسكم وتقودكم إلي الكمالِ؛ أولئك الذين يَقْرأونَ كلماتِ الحياةِ هذه وغير مُثَبتَّين ولَيسوا في الحقِ، سَيَرون كُلّ شيءَ كهراء، لأنهم معتادين على المسير بالعقمِ، أنهم لَنْ يتأثرون؛ لكن لأولئك الذين يُريدونَ الفردوس ببساطةِ قلبِ والذين لا يَضِعونَني موضع الاختبار، على أولئك سَأُسلّطُ ضوئَي وأشعتَي وأنا سَأُنيرُهم؛ بعد ذلك سَأَشْقُّ طريقي فيهم وأَنقّيهم؛ وعندما سَيَجيئونَ مرتعدين لتصفية حساب آثامهم وذنوبِهم، بآهة سَتَبْدو بالأكثر كنَواح مولود جديدِ، هم سَيَلِدونَ حياة جديدة فيّ، مأسورين من قبل الحبِّ الغيورِ؛ بعد أن انتزاعهم بالبركات، سَأَتدفق داخلهم مثل نهرِ مُحيى؛ عبوري المُحيى داخلهم لَنْ يَمْر غير ملحوظ؛ لَنْ أكُونَ مثل السفينةِ التي تبحر عبر الأمواجِ ولا تترك أثراً يُظهر أين عَبرتْ، أَو مثل طائر يَطِيرُ في الهواء، دون أن يتَرْك برهانَ مروره أَو علامة مرورِه؛ أنني سَأَجيءُ إليهم وأَكون عريسهم وأَكْسوهم بالمسيح؛ أني سَأُغيّرُ روحَهم إلى جنة عدن لأنهم سَيَحْملونَ الرب داخلهم كسراجهم؛ هذه سَتَكُونُ العلامة المُعطاة لهم بقداستِي التى لا تُقهر؛ أنى سَأَبْقى فيهم مُعتنيا بهم؛ وأنا نفسي سَأكُونُ من سَأُزيّنُهم بثياب عرسي؛ مَتوجهم بألوهيتي, بتاج ملوكي مِنْ العظمةِ، بتاج الجمال مِنْ يَدِّ الثالوثِ القدوس؛ لا أحد مستحقّ لمثل هذه الحسناتِ، لكن بحبِّي الفائق الوصفِ، قُلتُ: " الليل يَجِبُ أَنْ يخضع الآن للنور، الرذيلة للفضيلة "؛ أني سَأَعْملُ في نفوسهم كي يكون الاعتدال والتعقل والعدالة والثبات هم غناهم ؛ آه يا فاسولا، أنى سَأَزْرعُ جيلَكَ وأَجْعلُهم يَفْهمونَ بأنّ الخلودِ يُوْجَدُ بكونهم مِن طبيعة واحدة لنا الإله الثالوث؛ ما هو أكثر غني مِنْ عملِ الرحمةِ هذا الذى أنا، الرب، سأعمله فيهم؟ ثمّ، بَعْدَ أَنْ أنفخ الحياةَ في هذه النفوس، سَأَبْعثُ حكمةَ مِن عرش مجدِى كي أُصبحَ اعجوبتَهم؛ْ حينئذ كل شيء كَانَ قَدْ خُفّضَ إِلى رماد بجدبِ هذه الأرضِ خلال كل هذه السَّنَواتِ، أنا، بإحساني الإلهي، سأَجْعلُ كل من هو راغب ينتعشُ ويَتفتّحُ؛ مُلَقَّحاً إياه بأشعة نوري الدّافئةِ، ها أنا أُخبركَ أيها الجيل، أنتَ سَتَكُون كهنوتاً وآله بألوهية ثالوثنا . اليوم يا فاسولتي، كل شخصَ يرى بقدر ما يقدر أَنْ يَرى، لكن بعد عبوري من خلالكم جميعاً لَنْ تَكُونَوا محدودينَ ولن تَروا بالطّريقة التى تَرون بها الآن، بل، بأسلوب فائق الوصف وأكثر قداسة، سَتَرون بنوري الذى يَخترقُ حتى أمور الرب الخفيةَ لأنكم سَتَرون الأمور بإشعاعي؛ كل جسدكم سَيُشرقُ بنوري المُتألق، سَأكُونُ أنا سراج جسدكَم الذى سَيَملئه بأمور ملكوتنا الرائعة، التي هى: الثبات، الوداعة، المحبّة، الرحمة، الفرح، السلام، الصبر,الصدق , البر والرأفة؛ منذ البدء نحن جَعلنَاكم علي صورةِ ذات طبيعتنا؛ لقَدْ قُلنَا :" فلنجعل الإنسان علي ذات صورتنا، نعم، شبهِ ذاتنا " لكنه كان حسدَ الشّيطانِ الذي جَلبَكم جميعاً نحو الموتِ؛ الآن تَئِنُّ الأرض بالألمِ، تُعاقبُ نفسها، تنوح وتَصْرخُ، مُكتئبة لكونها لم نعد تَكُون، تبكي وتختنق لَنْقص الهواءِ، مُصاغة في فَسادها الدّاخليِ وفي أحشائه؛ نعم، لقَدْ تَوقّفتمَ عن أن تَكُونَوا. . . تعالى يا فاسولتي، هذا سيُكتب الآن؛ كُوني واحداً معي! |
||||
|