السيدة/ ل . ع . ح ... نقادة/ بقنا، تقول:
بداية نشأتى فى أسيوط وحصلت على معهد خدمة اجتماعية من أسوان وأثناء دراستى تعرفت على زميلات لى من قنا وسمحت العناية الإلهية أن أزور قنا فى عام 1986 وحضرت قداس فى صوم يونان للقديس الأنبا مكاريوس .. وبعد القداس ذهبنا لأخذ البركة فنظر لى نظرة مؤلمة (بكشرة) فسلمت عليه وذهبت وقلت فى داخلى: "أكيد سيدنا شايف فىَّ حاجة مش كويسه .. علشان مقابلته لى .." ومرت السنين وشاءت عناية الله ان ننتقل إلى نقادة ونعيش بها وقد رسم زوجى صورة للقديس وهو جالس على كرسى كنيسة مار مرقس ويرتدى ملابس الكهنوت فأخذت أكلمه فى الصورة واشعر به يسمعنى، وفى إحدى المرات قلت له: "يا سيدنا فاكرنى .. أنا اللى سلمت عليك وكنت مكشَّر .. أكيد فىَّ حاجة مش كويسه .. سامحنى .. وإذا سامحتنى رد عليَّ علشان ارتاح .." وأنا بطبيعتى لا احلم ولكن ذات ليلة جاءنى القديس فى حلم ورأيته فى أحد المنازل بنقادة وكان يجلس على كرسى بملابسه السوداء ويمسك صليباً بيد وبالأخرى عصا الرعاية ولما رأيته قلت مندهشة: "سيدنا .. سيدنا .." فنظر لى وأشار لى بيده اليمنى وقال: "تعالى .." فذهبت إليه وقلت له: "انت راضى عنى يا سيدنا .." فحرك رأسه وقال بفمه الطاهر: "أيوه .."