"بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ.
الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ." (مز103: 2 ،3)
السيدة/ وفاء فاروق بهنام ... من قنا ومقيمة بالقاهرة، تقول:
فى شهر أغسطس سنة 1997 كنت بمدينة رأس غارب وكان الهواء شديداً جداً وكانت الرمال تتطاير من شدته فدخلت بعض الرمال فى عينى اليمنى على الرغم من أننى كنت ألبس نظارة شمس فلم أعطيها أى اهتمام، وبعد أربعة ساعات تقريباً بدأت عينى فى الاحمرار مع ألم شديد ونزول دموع كثيرة جداً وبدأت أرى كل شيء مزدوجاً وتحاملت على نفسى حتى اليوم التالى لحين عودتى إلى القاهرة.
بعد وصولى للقاهرة ازدادت الآلام بشكل كبير لدرجة أننى كنت أبكى بصوت عالى فذهبت إلى د./ أشرف بكنيسة مار جرجس ولم احتمل كشف الطبيب إلا بعد أن وضع فى عينى قطرة بنج وبعد الكشف صرف قطرة ومرهم.
وفى اليوم التالى كنت أجلس على السرير وأنا فى حالة بكاء وكنت أضع قطعة من ملابس القديس الأنبا مكاريوس على عينى وصليب وفجأة شممت رائحة بخور شديدة وكنت مندهشة جداً وظلت الرائحة مدة كبيرة وبعدها شعرت بتحسن كبير بالعين.
ذهبت فى اليوم التالى إلى الطبيب المعالج وقام بالكشف عليَّ وبعد أن أعلمه زوجى بأن (القطرة والمرهم) المستوردين غير موجودين بالصيدليات فأحضرنا البديل لهما المحلى، وبعد الكشف كان الطبيب فى اندهاش شديد فعرفنى بأن العين فى حالة تحسن كبير وغير متوقع ومصدق بأن الدواء المحلى أتى بهذه النتيجة بسرعة، وعرفنا بأن تلك معجزة بكل المقاييس وعرفنى بأن العين كان بها قرحة شديدة جداً ولو تأخرت قليلاً كان من الممكن أن تصاب عينى بالعمى فشكراً لرب المجد والقديس العظيم الأنبا مكاريوس على عمله معى بهذه السرعة.