25 - 07 - 2014, 02:10 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
نادوا بالمسيحَ القائم من الموت: 9/9/1997 فاسولا: رجائي لهو فيك أنت وحدك، حياتي في يديكِ أنت وحدك، أرجوك، أَنحني إلي، تعال ووجه نفسي يا رب ! الرب يسوع: ها أنا؛ زّهرتي، أرضي عطشكَ بحضوري؛ بكل قلبي، نعم، بكل قلبي أقول لك : أحبى من يَحْبّكَ بالأكثر والذي لم يخذلك أبداً؛ أكرمي حبّي وكُرّميني؛ أنمي في محبّتي وفي وحدانيتنا؛ فاسولا، أنا سَأَدْعوكَ لتَكْتبيَ تنهداتي فيما بعد، تلك التّنهداتِ التي تجئ من أعماقِ قلبي فى كل دقيقةِ من اليومِ؛ كل من يصنع جرحاً لي يَؤذي نفسه؛ أني لا اَرْغبُ أَنْ اَفْقدَ أي أحد منكم؛ لهذا تَتنهّدُ نفسي بحُزنِ، حْزناً يفوق فهمَ البشر؛ معي ثرواتُ وغنى دائم وأنى بغاية الشوق أن أتقاسمها معكم؛ أه، لكن كثيرين جداً منكم سجناء في نفس النّوم، نوم اللامبالاةِ! اسألوني أَنْ اَغْفرَ لكم نواياكم السيئةِ الماضيةِ وأعمالكم السيئة وأنا سَأَعطيكَم عمود نور لأنيرَ ليلكَم المُخيف؛ وأنتَ يا فاسولتي، تحمّلُي معي ولا تَسْمحي للعدو أَنْ يَخْدعكَ لتَسْقطَي في الملل, بل واصلي أنْ تَكُونَي كصدىِ لصوتي، مَرتداً من شّقوقِ الجبالِ؛ لكونك ذقتَ خبزي ، سَتَشتاقُ نفسك إليه دائما؛ غاليتي، ابذلي كل جهدِ أَنْ تعملي حسناً في مُهمتك؛ إنها ليست التضحية ولا سهر الليالي، لا الأعمال الجسمانية ولا أي الأعمالِ المستحقةِ المدحِ التى تُعطى لإكرامي تلك التى تجَعلني أبتهج مثل مجيء نفس بقلبها في يدّها وتقدمه لى مُعلنة حبّها لي، حتى لو بدت كطفل يتهته . . . . الذي يَجدني يجدُ الحياةَ، طوبى للإنسان الذي يَكتشفني ويحصل على أَنْ يَعْرفني؛ لقَدْ أعطيتكَم خبز الحياةِ الآن، لكي عندما تَقفون أمام عرشي ذات يوم، تَجيئون بأياديكمَ ملآنة بالثّمار الجيدةِ وتَقْدمُوا تقدمتكم إلينا؛ أعلنونا للعالمِ وذكّرْوهم، أن كلمة الله حيُّ وفعّال؛ نادوا بالمسيح القائم من الموت، أعلى بكُلّ طريقة وفوق كل شيء، وبأنّه يأتى في أيامِكمَ ليَذكركم بالأملِ والوعدِ ؛ نادوا بالمسيح القائم من الموت، الحاضر في كل الأوقات وبينكم بل وداخلكم أيضا؛ المسيح القائم من الموت، الغني في النّعمةِ والأثَمّنِ من الصولجانات والعروش، وأنه فى إلوهيته سَتُوْجَدَ القوة، الفريد في النّقاوةِ ومن لا تشوبه شائبة، القدير والأكثر حَباِّ ِللإنسان؛ علموهم الأسرار التي توجد داخلي لكنى اَكْشفها للمساكين في الرّوحِ وإِلى من يقتربون مني بنقاوةِ القلبِ؛ كل ما سَأَكْشفه سَأُكْشَفه بروحي القدوس وبعد ذلك سَيُصيروا يَعْرفوننا كمثلثي القداسة بالروح القدسِ . أيتها النفس الغالية، فْلحُى كل أقوالي واتبعيني؛ أنا، يسوع المسيح، أحْبّكَ وأُبارككَ؛ |
||||
|