"ثِقِي يَا أُورُشَلِيمُ فَإِنَّ الَّذِي سَمَّاكِ بِاسْمِهِ سَيُعَزِّيكِ." (باروخ4 :30)
السيدة/ حنان وهيب ... شارع المحطة/ الأقصر، تقول:
كان لنا اشتياق كبير لرؤية القديس فحضرت إلى المطرانية بقنا وعلمت وقتها بأنه فى نقادة برفقة المتنيح أبونا صموئيل لحظى فذهبنا إليه لأخذ البركة وكلمة منفعة .. وأثناء حديثه معنا أحضر أحد أبناء نقادة بعض المشروبات فأخذ القديس زجاجة (بيبسى) فقال لى: "اشربى يا أم داود" وكنت حاملاً فى الشهر السابع فقلت له: "أنا أم سيمونه يا سيدنا" فقال لى: "لا داود جاى فى السكة وأنا اللى هأعمده ليكى .. وها يتعب ويوصل للموت ولكن يا بختك بداود" وفعلاً حدث كل ما قاله لى القديس فقد ولد داود بحساسية فى الصدر .. وعرضناه على أطباء فى الأقصر والقاهرة لدرجة أن الأستاذ الدكتور الذى كان يعالجه أخذ إقرار من والده أن ابنى سيموت نتيجة ثقل المرض على جسمه النحيف. وبعد ذلك تذكرنا كلام القديس فأحضرناه له عدة مرات وآخر مرة دهنه بزيت للسيدة العذراء كان موجوداً بجيبه وقال لوالده: "ماتخفش ابنك ليك" وفعلاً بعدها شفى الولد تماماً (ويقول الأستاذ/ ثروت قديس أن المنزل لم يخلوا من البخور مدة خمسة عشر يوماً). وداود حالياً بصحة جيدة وهو فى الصف الرابع الابتدائى بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر (عند كتابة المعجزة).
