الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ

[بنت معلم الاجيال]

"الرَّبُّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ.
يَعْمَلُ رِضَى خَائِفِيهِ وَيَسْمَعُ تَضَرُّعَهُمْ فَيُخَلِّصُهُمْ." (مز145: 18، 19)
الاسم/ مريم عبد الملك القمص مينا ... أسيوط، تقول:
 تخرجت من كلية الاقتصاد جامعة القاهرة قسم العلوم السياسية .. وبعدما تخرجت انتسبت إلى كلية الحقوق جامعة أسيوط وقد حرصت على محاولة رفع أى مواد مشتركة بين كلية الاقتصاد وكلية الحقوق .. وحينما كنت فى السنة الثانية كانت مقررة مادة "نقود وبنوك" وقد سبق لى دراستها وحصلت على تقدير امتياز ولكن عند محاولة الإعفاء من هذه المادة اعترضت كلية الحقوق لأن هذا المنهج به باب يحتوى على اسم التجارة الخارجية بينما يعتبر هذا الباب مادة مستقلة فى كلية الاقتصاد وكان تقديرى فيها جيد جداً فطلبت صلوات القديس ونذرت له نذراً .. فتم إعفائى من مادة "نقود وبنوك" مع خفض تقديرى من امتياز إلى جيد جداً. وذلك للجمع بين المادتين فوافقت على ذلك ولكن حين ظهور النتيجة كانت هناك معجزة أكبر حيث فوجئت بأن تقديرى فى مادة " نقود وبنوك" كما هو امتياز، وبعد الانتهاء من كل ذلك عرفت بأن والد إحدى زميلاتى سوف يسافر إلى قنا فأعطيت له النذر لكى يقدمه للقديس فى مزاره وفى ليلة السفر كان قد وضع النذر تحت وسادته وإذ به يحلم بالقديس يقيم قداساً كاملاً .. ففهمنا المعنى.
وفى مادة اللغة الإنجليزية لم أذاكرها كما يجب فقرأت قطعة معينة مجرد قراءة ففوجئت فى الامتحان سؤال تتطلب إجابته ثلاث نقاط تذكرت اثنين منهما .. فصليت وطلبت القديس الأنبا مكاريوس فإذ بى كأن شخص يملينى النقطة الباقية .. وعندما ذهبت للمنزل وجدت الإجابة صحيحة وحصلت على امتياز فى المادة .. ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.