|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"إذاً فلا نَمَلُّ فى شدائدنا يا أخوتى، لأننا لن نُترك نُجرب فوق طاقتنا"
(الشيخ الروحانى) السيدة/ ... ، تقول: زوجى يعانى من دوالى المريء ومسبباته وممنوع من تناول أية أدويه بدون استشارة طبيبه المعالج .. وإلا يحدث له نزيف دوالى. وفى أحد الأيام أصابته نزلة بردٍ نتجت عنها كحة واستمرت معه بل وتطورت إلى التهاب فى الشعب الهوائية وفشلت فيه كل الأدوية والمحاولات بل وتطورت أيضاً إلى حساسية فى الصدر لدرجة أنه لا يستطيع النوم من شدة الألم وتم عرضه على أكثر من طبيب الذين قاموا بصرف العديد من الأدوية ولكن دون فائدة حتى اضطر أحدهم إلى إعطائه حقنة كورتزون .. وبعد نصف ساعة بدأ لون جسمه وعينه يميل للاصفرار وأصبح فى شبه غيبوبة .. وبدأنا نعطى له جليكوز حتى أن شكل البراز تغير إلى اللون الأسود الداكن واستمر ذلك لمدة ثلاثة أيام .. وأدركنا أن هذا دم مهضوم وأنه يوجد نزيف داخلى .. وتم عمل تحاليل أكثر من مرة أثبتت أنه نزيف شديد .. فكرنا بالسفر للقاهرة بالطائرة لبحث الموضوع .. وأثناء ذلك كان مناسبة تذكار الأنبا مكاريوس فأحضر له أحد الأحباء البركة التى وزعت أثناء الاحتفال بالعيد. وبمجرد أن دخلت هذه البركة منزلنا ودهن زوجى بالزيت فى نفس اللحظة قام وذهب للحمام وإذ لون البراز يتغير من اللون الأسود إلى اللون الطبيعى .. وقد علمنا من بعض الأطباء الأصدقاء أن هذه معجزة بكل المقاييس .. فسافرنا للقاهرة فى اليوم التالى وتم عمل منظار للمريء الذى لم يظهر أى أثر لهذا النزيف وكانت حقنة الكورتزون هى سبب قوى وأساسى لحدوث النزيف. فشكراًً لله وشكراً لحبيبنا القديس العظيم المحب والحانى باستمرار علينا أثناء حياته على الأرض وبعد نياحته فقد شفى زوجى من النزيف والحساسية واختفت الكحة ببركة صلوات الأنبا مكاريوس. |
|