الغيرة الخاطئة
إن الغيرة الممقوتة تملأ النفس بالمرارة، والقسوة، والفشل، لذا ينبغي إيجاد الطريق لعلاجها، وذلك بالرجوع إلى النفس، والاتجاه إلى الأعمال الايجابية وبهذا تتحول نار الغيرة إلى نور يضئ حياتك.
أيضًا لا تسمح لنفسك أن تدين أحدًا، فالإدانة من نتائج الغيرة المرة، ولذا فالإنسان الحكيم لا ينظر إلى أخطأ غيره، فهذا لا يدخل في اختصاصه، لأن الله هو الذي سيدين سرائر الناس، فلنضع كل اهتمامنا على الأبدية السعيدة، ولنتجه بقلوبنا إلى الرب، ليطهرنا من الغيرة المرة، وينزعها من حياتنا، ويملأ حياتنا بنور الغيرة المقدسة.