رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الانشغال بخدمة الغير عن خدمة النفس
يحدث أن ينجرف الخادم في دوامه العمل بالخدمة، ويجد نفسه وكأنه ترس في ماكينة عليه أن يعمل اليوم كله بدون توقف، وهذا العمل غالبًا ما تطغى عليه الصفة الإدارية، الأمر الذي يشغل الخادم عن الاهتمام بحياته. فهو كإنسان محتاج لكي تكون له علاقة شخصية بالله تجعله يجلس تحت قدمي الرب ويستمع منه كما جلست مريم أخت مرثا. (لو43:10) إن مثل هذا الخادم ربما يكون غيورًا على الخدمة، ويعمل بإخلاص وتفان، وكل أهتماماته بنفوس الآخرين متغاضيًا عن الاهتمام بحياته الروحية والشخصية. وقد سبق أن أوضحنا أن عمل الخدمة الأول يلاحظ الخادم نفسه والتعليم، كما جاء حديث بولس الرسول إلى تلميذه تيموثاوس (1تي: 16) هذا بالإضافة إلى أن خدمته ستصبح خدمة جوفاء، ولا تعدو أن تكون مجموعة من الإجراءات والتحركات لأجل القيام بأعمال لها طابع اجتماعي أو إداري. |
|