الخدمة المقلدة وغير الطموحة
هي الخدمة التي يمارس فيها الخادم نفس الأسلوب التنفيذي الذي كان بها من قبل، ولا يريد أن يضيف عليه أو يلغي منه شيئًا حتى ولو كان هو نفسه مقتنعا بأنه توجد أنظمة فاشلة لا تصلح للعمل. أن الطموح في الخدمة من شأنه أن يعطي أفكارًا جديدة ومتنوعة، فالخدمة الناجحة هي الخدمة المتجددة بإستمرار في أفكارها، فما يتناسب مع الأمس قد لا يتناسب اليوم في أفكارها، فما يتناسب مع الأمس قد لا يناسب اليوم أو المستقبل في نوعيته أو في أسلوب التنفيذ، وفي أمكانيات هذا التنفيذ، فنوعية الثقافية والفكر عند المخدومين منذ عشر سنوات مضت يختلفان تماما عما هو موجود حاليًا، كما ان العدد الذي كان يلزم خدمته في الماضي أقل من العدد المطلوب خدمته اليوم، والخادم الأمين هو الذي لا يهدأ في العمل بل هو بصفة مستمرة تدفعه طاقة الروح القدس التي لا حدود لها فتجعله يسعى إلى تحقيق كل جديد نافع للخدمة.