منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 07 - 2014, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,902

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجينيتوس

خرافات اليهود

كتاب الرسالة إلى ديوجينيتوس
وبعد ذلك، أنا أتخيل أنك مشتاق جدًا أن تسمع عن هذه النقطة، وهي أن المسيحيين لا يلتزمون بنفس أشكال العبادة التي يمارسها اليهود. فإذا كان اليهود قد امتنعوا عن أنواع التقدمات الوثنية (التي شرحتها سابقًا)، واعتبروا أنه من الأفضل أن يعبدوا إلهًا واحدًا هو رب الكل، فهذا صواب. ولكن إذا عبدوا الإله الواحد بنفس الطريقة الوثنية فإنهم يخطئون خطأً عظيمًا. فعندما يقدم الوثنيون عطاياهم لهذه التماثيل الخالية من التمييز والسمع، فإنما يقدمون مثالًا للحماقة، ولكنهم من ناحية أخرى بتفكيرهم في تقديم هذه العطايا لله كأنه محتاج إليها، فهذا يُعتبر حماقة وليس عبادة إلهية، لأن الذي خلق السماء والأرض وكل ما فيها، والذي يعطينا كل شيء نحتاج إليه، هو بالتأكيد لا يحتاج أي شيء من هذه الأشياء التي يمنحها للذين يظنون أنهم يوفرون له هذه الأشياء.
ولكن الذين يتخيلون أنه برش الدم ورفع بخور التضحيات والمحرقات يقدمون ذبائح مقبولة لدى الله، وأنهم بمثل هذا الإكرام يظهرون له الاحترام هؤلاء بافتراضهم أنهم قادرون أن يعطوا أي شيء لمن هو غير محتاج لشيء، أرى أنهم لا يختلفون بأي حال عن الذين يمنحون الإكرام للأشياء التي لا تحس، ولذلك فهي غير قادرة أن تتمتع بهذه الكرامات.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرسالة الثالثة إلى نسطور (الرسالة 17)
من رسالة يوستينوس الشهيد إلى ديوجينيتوس
كتاب دورة الصليب و الشعانين - كتاب المدائح والتماجيد - كتاب الخدمات
كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
«الوطن» تنفرد بنشر الرسالة التى تحول إلى «كتاب الخطايا» للرد على «إنجازات الرئيس»


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025