|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
19 - 07 - 2014, 02:49 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
كتاب مناجاة لطفل المذود - أ. بولين تودري لهذا تقبل انتسابي لك  "كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم.. ويعقوب ولد يهوذا وأخوته. ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار.. ويسى ولد داود الملك. وداود الملك ولد سليمان من التي لأوريا.." (مت 1: 1، 3، 6). إلهي.. أن ألسنة الملائكة والبشر تعجز عن أن تعبر عن حبك العجيب لي، فما الذي دفعك يا ربي أن تأتى من نسل ثامار التي عاشرت يهوذا كزانية (تكوين 38)وبتشبع امرأة أوريا الحثى التي استجابت لاغتصاب داود الملك لها من زوجها (صموئيل الثاني 11، 12).. كان يمكن حسب عادة اليهود ألا يذكر اسم امرأة في نسبك.. لكنك أردت أن تؤكد أيها القدوس، أنك جئت من جنس خاطئ! أيها الحب الحقيقي.. وضعت على ذاتك نسب هذه الطبيعة التي تنجست لكي تطهرها، هذه التي مرضت لكي تشفيها، هذه التي سقطت لكي تقيمها! أيها الحب الحقيقي.. أعلنت لي نسبك حتى لا أخجل أن أقبلك، وألاقيك، وأصادقك! إلهي.. مهما بلغت خطاياي، فلن أخاف من رؤية نفسي على حقيقتها، ولن أنفر منها، بل سأقبلها لأنك أنت قبلتني! إلهي.. مهما بلغت خطاياي أو شر عائلتي ونسبى، فلن أخجل من الاقتراب إليك وقبولك! إلهي.. مهما بلغت إلى مسامعي أخطاء إنسان وضعفاته، فلن أرفضه أو احتقره في داخلي، بعدما قبلتني بخطيتي وضعفي! إلهي.. كلما زادت رؤيتي لضعفاتي وضعفات أخوتي، لن أكف عن التضرع إليك حتى تطهر وتشفى وتقيم! "حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر بالحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا" (رو 5: 20، 21). 
|
|
العرض الشجري