" ياليت طلبتى تأتى ويعطنى الله رجـائى " ( أى 6 : 8 )
الســــيده / أ 0 ث 0 ر ( طبيبه بأمريكــا ) تقــول :
+ تزوجت منذ ثلاث سنوات ولم ارزق بنسل ، وكنا أنا وزوجى قد ذهبنا للعديد من الأطباء بالقاهره دون فائده ، ثم انتقلنا الى أمريكا حيث يعمل زوجى أخصائى علاج طبيعى ، وحدث ان جئت فى زياره للقاهره منذ شهرين تقريباً ، فتوجهت الى كبير أطباء النســاء بجامعــة عيــن شمس وهــو أ 0 د 0 على فريد الذى طلب منى ان تجرى لى جراحه صغيره لأخذ عينه من جدار الرحم وذلك لمعرفة سبب عدم الانجاب ، فوجد انه لم تتم عملية التبويض ، ثم طلب أن يجرى لى منظار بالبطن لمعرفة حالة الأنابيب وكتب تقريره بأنه يوجد إنسداد تام فى كل من الأنبوبه اليمنى واليسرى من جهة منبت الأنابيب بالرحم ، فكانت هذه صدمه بالنسبه لى ، فأنا طبيبه وأدرك خطورة هذا التقرير جيداً ، وتحدث معى الطبيب بمنتهى الوضوح عن استحالة الحمل بهذا الوضع ، ثم نصحنى بأحد أمرين : إما أن تجرى عملية زرع لأنابيب جديده وهذه عمليه كبرى ولها مخاطرها ، أو ان يتم الانجاب عن طريق أطفال الأنابيب ، وكان كلا الحـلين مأساه بالنسبه لى فلم أوافق على أى منهما ، وأعطانى علاج لمدة أسبوع وهو يعلم تماماً أنه لا فائده منه ، ثم طلب منى أن أجرى أشعه بالصبغه ولكن شعرت ان هذا مجرد تضيع للوقت ، وسافرت الى أمريكا دون عمل الأشعه ، وتشفعت بالسيدة العذراء والملاك روفائيل أن يهبنا الرب نسلاً ، وذات مره جلست أتصفح كتاب معجزات الأنبا مكاريوس وقرأت بالتحديد معجــزة " الأنابيب المسدوده صفحه 78 بالجزء الاول "وشعرت بأننى فى ذات الموقف وان هذا هو حالى بالضبط ، فطلبت بدموع غزيره شفاعة القديس الأنبا مكاريوس ورجوته أن يكرر معى هذه المعجزه ، وبعد هذا بأيام قليله لم تتعدى الشهر الواحد حدثت معى نفس المعجزه فقمت باجراء اختبار حمل وكانت النتيجه مفرحه جـداً لى وللجميع ، إذ وجد أن التحليل ايجابى ، والآن اشكر الله من كـل قلبى كما اشكر أبى القديس الأنبا مكاريوس وأطلب شفاعته أيضاً أن يتم هذا الحمل بسلام ، ويرزقنــا الله نسلاً صالحـاً 0