رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رموز الأربعة حيوانات الغير المتجسدين في رأي آباء الكنيسة تكلم عن رموزهم قديسو الكنيسة القبطية والكنيسة الغربية أيضًا، فالكنيستين يشتركون في تمجيدهم ويعترفون بكرامتهم. * فترى الكنيسة القبطية أن الذي له وجه الأسد يشفع في وحوش البرية، والذي له وجه كبش يشفع في حيوانات الحقل، والذي له وجه إنسان يشفع في البشر، والذي له وجه نسر يشفع في الطيور. والقديس يوحنا ذهبى الفم (347- 407 م.) يقول في ذلك: [إنهم روحانيون، خلقهم الله وأقامهم وتوجهم بالبهاء والنور، ثم جعلهم يطلبون في جنس البشر وسائر الخليقة من وحوش وبهائم وطيور السماء، لأنهم قريبون منه له المجد أكثر من سائر الروحانيين السمائيين]. أما القديس غريغوريوس النزينزى (540- 604 م.) والعلامة أوريجانوس (185- 254 م.)، يرون أن هذه المخلوقات الحاملة للعرش تحمل معنى قوى النفس الأربعة التي تتقدس بحمل الله فيها، وهى:
* ويرى القديس ايرونيموس (347- 420م)، أنها تحمل أيضًا إشارة إلى العمل الفدائي للرب في الجسد:
* أما بالنسبة للكنيسة الغربية، فترى من خلال العلامة ايريناؤس من ليون (115- 202)، والأسقف فيكتوريانوس (199 م. - ؟م)، والقديس جيروم (347- 420م)، وتبعهم أيضًا القديس هيبوليتس (170- 235). يرون أن هذه الكائنات الحية تشير إلى الإنجيليين الأربعة:
لذلك نجد في رسومات هذه الكائنات في الكنائس الغربية، أن كل شكل منهم يحمل كتاب يرمز للإنجيل الذي يشير إليه، أو نجد اسم الإنجيلي بجوار الرمز الذي يرمز إليه |
|