" إرحمنى يالله إرحمنى لأنه بك إحتمت نفسى وبظل جناحيك أحتمى إلى أن تعبر المصائب .. يرسل من السماء ويخلصنى " 0 ( مز 57 : 1ـ 3 )
السيد / نشأت حلمى محارب00مدرس00 بقنا وزوج السيدة هيلانة بطرس
+صاحبة المعجزة السابقة التى تمجد فيها الرب بشفاعة قديسه الأنبا مكاريوس وأنقذ ابنته من موت محقق فيقول : منذ فترة كنت أتناول بعض الادوية لأنى مريض ، ومن هذه الأدوية أقراص" بروماسيد " وهى مانعة للقىء ومنومة . وكانت العبوة كاملة بها خمسون قرصاً لم آخذ منها إلا قرص واحد . وبعد فترة أكتشفت زوجتى ان أبنتنا يوستينا ( سنة ونصف ) قد ابتلعت ستة وعشرون قرص اثناء لعبها بهذه العلبة000 فأسرعنا بالطفلة إلى المستشفى وإجتمع حولها عدد من الأطباء برئاسة د. / عصمت شهدى اخصائى الاطفال بالمستشفى ، وكانوا يتحدثون بعضهم لبعض ونظراتهم تٌنم عن مدى الخطورة وحاولوا بكل الطرق إستخراج الأقراص ولم يفلحوا ، وكانت الصعوبة الشديدة تكمن فى أن الأقراص ذاتها مضادة للقىء ، فأجروا للطفلة غسيل معدة عن طريق الأنف وتم استخراج بعض أجزاء من الأقراص ولكن الأمر إزداد خطورة ودخلت الطفلة فى غيبوبة تامة فأحضروا لها جهاز الأكسجين وقسطره للبول وجلوكوز 000وبعد فتره أصبحت الطفلة غير قادرة على التنفس وتغير لون وجهها وأطرافها إلى اللون الأزرق الداكن000 وعلت صرخات أمها مما جعل جميع من فى المستشفى يسرعون نحوها وهم متألمين لما يحدث للطفلة وكان أحد الآباء قد أعطانا منذ فترة قطعة من ملابس القديس الأنبا مكاريوس للتبرك بها ، فأحضرناها من المنزل ووضعناها تحت رأس الطفلة 000 وتمجد الله بشفاعة قديسه الأنبا مكاريوس ، وبعد فترة إبتدأت يوستينا ترجع لحالتها الطبيعية تدريجيا ففتحت عينيها وأطعمناها وأخذت فى التحسن حتى تم شفاءها بالكامل ، وعندما رآها الجميع تعجبوا ومجدوا الله ، حتى ان الأطباء أنفسهم أكدوا بأن حالة يوستينا كانت ميئوس منها تماما ، فلم يكن مقدرا لها أن تعيش ، وإن عاشت فكانت ستخرج بعاهة مؤكدة ، ولكن محبة الله العجبية حفظتها وجعلتها تنجو من كل ذلك وتعيش سليمة وطبيعية جداً . ببركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس 0