منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 07 - 2014, 02:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

مدخل: حياتنا الكنسية

الحياة الكنسية هي حضور الله معنا، هي إدراك الحياة مع المسيح الهنا وفادينا ومخلصنا، هي معرفة الله واليقين به في حياتنا، هي الإتحاد برب المجد بالمسيح، هى إختبار عمل الروح القدس فينا، لأنه ينقل الينا حياة المسيح، هي حياة الشهادة لملكوت الله.

مدخل: حياتنا الكنسية
الحياة الكنسية هي حياة الكنيسة كلها مع الرب يسوع المسيح إلهها وفاديها ومخلصها، الكنيسة بكل أعضائها السمائيين والأرضيين، القديسون الذين في السماء، والمؤمنون الذين على الأرض، الكنيسة التي هي الكائن الحي المقدس، لأنها جسد رينا يسوع المسيح الحي القدوس "وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأسا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل" (اف 1: 22 و23).
الحياة الكنسية هي إدراك الله والكنيسة والملكوت. هي أن يعيش في داخلنا وفي أعماقنا الإيمان الحقيقى الحي والمعاش بربنا يسوع المسيح، وأن نعيش الكنيسة بكل مكوناتها المقدسة في داخلنا، ونختبر جمال عمقها الروحي، وأصالتها الأرثوذكسية، وأن نعيش من أجل الحياة الأبدية التي هي الجعالة التي نسعى إليها، ونريد تحقيقها (1 كو9:24)، وهذا عندما يكون هناك إرتباطا حقيقيًا بحياة الكنيسة. إرتباطٌ مقدسٌ لا ينفك ولا يضمحل. إرتباطٌ قائمٌ على مفاعيل الأسرار المقدسة في حياتنا، نلمس من خلالها المسيح الهنا وفادينا ومخلصنا الصالح، كما عبر القديس يوحناالحبيب قائلًا: "الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة، فإن الحياة أُظهرت، وقد رأيناه ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا، الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكى يكو لكم شركة معنا، وأما شركتنا نحن فهى الآب، مع إبنه بسوع المسيح" (1يو1: 1 3).
و أيضًا في الحياة الكنسية نحن نرتبط بالقديسين، إرتباطًا وثيقًا، حيث نتمتع بأبوتهم التي هي إمتداد لأبوة الله لنا، ومستمدة منه، فأبوة القديسين هي سر الحب الطاهر والمقدس الذي يتدفق في قلوبنا نحو المسيح، وهي مذاق لفردوس النعيم، وهي شهوة الملكوت التي تقدس كل قلب أحب الرب يسوع المسيح، وأراده أبًا أبديًا.
وهذه الأبوة الروحية هي إستمرار لإنسكاب الأبوة الإلهية في قلوب الذين نالوا التبنى، وهي وعد الخلاص لكل الذين قبلوا الصليب في حياتهم، وبكل تبعياته المقدسة، وهي عطاء للشركة مع المسيح يسوع، وإستعلان مجده الإلهي، وهي الوجود في حضرة الله الدائمة.
كما أن أبوة القديسين هي الدخول في محبة الأبوة الإلهية والإرتشاف من حنانها وحبها وصدقها، وهي تأكيد وتأصيل للعمل الإلهى في الإنسان الذي بدأ قبل أن يخلقه، وأُظهر يوم الخلاص، وأُستعلن في كلمة الله المتجسد، وتجلى على الصليب فوق الجلجثة، وتمجد بالقيامة والصعود والجلوس عن يمين الآب.
حقًا إن الآباء هم جزء من التقليد الكنسى المقدس في حياتنا الكنسية، وهذا التقليد هو عمل وحياة الروح القدس في الكنيسة المستمر والدائم. لذلك نحن نؤمن بوجودهم في حياتنا، وبدورهم وعملهم معنا، وندرك مكانتهم في الكنيسة، ومن ثم نأخذ بركتهم، ونطلب شفاعتهم وصلواتهم وطلباتهم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الارتباط الاجتماعى يعنى العضوية الكنسية والخدمة الكنسية
أثر مجيء الرب على حياتنا اليومية
كيف ستتغير حياتنا لو انكمشلنا لحجم الحشرات؟
كتاب ناظر الإله الإنجيلي القديس مارمرقس الرسول في حياتنا الكنسية
لا أخجل من أخطائي لكوني مصنف ضمن البشر ولكن أخجل أن أكررها وادعي بإنها فعل القدر


الساعة الآن 05:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024