منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 07 - 2014, 04:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر

فهلا سمعت بولس الرسول يقول بالمسيح الذي كان يتكلم فيه: «ولكن أن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما»؟.
أنعتبر كرامة الملائكة مستحقة الاحترام إذا كان أحدهم ينزل من السموات ويغيّر الإيمان؟
ومن ناحية أخرى، تأمل ولخص الكلمات التي ذكرتها:
لأن شفتي الكاهن تحفظان معرفة ومن فمه يطلبون الشريعة لأنه رسول رب الجنود (مل 2: 7).
فإنه يجب أن نعتبر الكهنة أنفسهم كملائكة الرب القادر على كل شئ، إذا كانوا يحفظون معرفة الأشياء الإلهية، ولا يخالفون الناموس، ويعلمونه بأمانة لطالبيه.

لا تتبع الكثيرين إلى فعل الشر
فإن كانوا سببًا لعثرة الآخرين، فأى موضع يجب أن نضعهم فيه؟ انه بالتأكيد يجب أن نضعهم مع الرعاة الغرباء.
فإن قلت: بل منهم من يفكرون حسب الأرثوذكسية.
إذن كان أحرى بهم أن يهربوا ويقولوا مع داود النبى: «لم أجلس مع أناس السوء. ومع الماكرين لا ادخل. أبغضت جماعة الأثمة ومع الأشرار لا أجلس. اغسل يدى في النقاوة فأطوف بمذبحك يا رب» (مز 25: 4-6).
يجب أيضًا أن يفكروا في وصية موسى التي تقول: «لاَ تَتْبَعِ الْكَثِيرِينَ إِلَى فِعْلِ الشَّرِّ، وَلاَ تُجِبْ فِي دَعْوَى مَائِلًا وَرَاءَ الْكَثِيرِينَ لِلتَّحْرِيفِ» (سفر الخروج 23: 2).
يجب أن يستحوا أن يحق عليهم هذا القول: «إذا رأيت سارقًا وافقته ومع الزناة نصيبك» (مز 41: 8).
وكما يقول القديس أغريغوريوس الثاؤلوغوس: لا تكون الروح إلا قائمة بالكتابة الشريرة التي تخطها اليد.
فإذا قلت هي الظروف قد غلبتهم وقد تابوا فيما بعد، لست أنا الذي أرد عليك بل باسيليوس الحكيم هو الذي يتولى ذلك بهذه العبارات موجهة للبعض:
«إن قال البعض أنهم تابوا، فيظهروا توبتهم كتابة بخصوص إيمان القسطنطينية والانشقاق مع الانفصال عن الهراطقة، ولا يخدعوا البسطاءوعليهم أيضًا أن ينفصلوا عن الشركة مع من تكون لهم مثل هذه الآراء».
ولكن السماء قد سرت بأن يكون بعضهم قد تابوا توبة حقيقية. والذين في هذه الحالة لا يصيبهم الشجب العام ضد مجمع خلقيدونية، فإنهم بالتوبة قد جعلوا أنفسهم خارجة. كما أنه لا يحسب معهم في الدينونة يهودى أو آرى ناب وانتقل إلى الديانة، وكذلك الخارجون عنه: وهكذا الحال بشأن الذين أراقوا دم الصديق أسطفانوس يدانون ولا يحسب بولس الرسول معهم، وهو في نفس الوقت قد اشترك في نفس العمل، لأن توبته تستثنيه من حكم الجريمة.
وأيضًا إذا كان أحد يلعن الذين أنكروا المسيح، فليس بطرس الرسول منهم، مع أنه أنكر لأنه تاب.
إذًا فلا يتخذن أحد الخطايا حججًا وبتصور السفسطات ضد قوانين الكنيسة المقدسة أمرًا هينًا، بحجة المحبة، بل ليتمسك بالقوانين ولا يدع مكانًا للشر، ولا ينظر إلى حجج واهية من هذا النوع، وهكذا يفوز بالحرية.
ولننتبه أيضًا إلى قوانين الكتب المقدسة ومعلمي الكنيسة المقدسة بخصوص الذين انفصلوا عنها، لا تفسد ما لنا ولا نأخذ أضًا ما لغيرنا، كما يقول أيضًا القديس اغريغوريوس الثاؤلوغوس في مكان ما.
فإن الإنسان ينحنى لا لكى يسقط، لكن لكى يقيم مطروحًا على الأرض، كقول بولس الرسول:
«لكى تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين تزيد الشكر لمجد الله» (2 كو 4: 15). الذي له المجد إلى أبد الدهور آمين.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذا قبل الإنسان فعل الشر أو التفكير فيه ولو قليلًا يتسلل الشر إلى حياته
إذ لا يمكننا أن نتحد معًا حسنًا كما يتحالف صانعو الشر في الشر
الإنسان إن لم يهرب سريعًا من أفكار الشر وقت التجربة، تحاصره نيران الشر
بالفيديو.. «السيسي» «بعمل مطارات في السر خوفا من الشر وأهله»
لا يغلبنك الشر بل أغلب الشر بالخير - البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 07:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024