وتقول أيضاً :
كانت إبنتى مريم تعانى من الخـوف الشديد قبل الإمتحانات ، وشرحت تلك الحالة للقديس بالتليفون فقال لى : " ربنا يشفيها " ، ونشكر اللـه فقد زال عنها الخوف نهائياً .
منذ أربعة أعوام كان أخى الأصغر يريد شراء سيارة للعمل بها بعد الظهر ، وكنا جميعاً غير موافقين له على ذلك ولكننا لم نستطع إقناعه بالعدول عن هذه الفكرة . . . فلجأت إلى القديس الأنبا مكاريوس ليصلى له وربنا يهديه . . . فوقف القديس صامتاً ثم قال : " مفيش غير كده " . . . ولم أفهم معنى هذه العبارة إلا بعد أن اشترى أخى السيارة وأصطدم بطفل مما أدى إلى وفاته . وحُكم على أخى بستة أشهر سجن مع دفع الغرامة . . . وفهمت أن هذا كان بسماح من اللـه ومن أجل خلاص نفس أخى فقد كان بعيداً عن الكنيسة . . فرفعنا الصلوات والقداسات وتشفعنا بجميع القديسين من أجله وطلبت من القديس الأنبا مكاريوس أن يصلى له ، فوعدنى بذلك . وفى يوم الإستئناف رأى أخى ( وهو بداخل قاعة المحكمة ) خيال للشهيد العظيم مار جرجس يدور بالقاعة فاطمأن . . . ثم سأله القاضى سؤالاً غريباً واحداً : " هل كنت قاصد أن تصدمه ؟! " فأجاب أخى : " لا طبعاً " فرد القاضى : " طيب أتفضل روَّح على بيتكم . . !! "
فمجدنا اللـه وشكرنا القديسين والأنبا مكاريوس . .