![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 7. جاء في عدد الكرازة الصادر في 7/2/92: هل الوقوع على الأرض هو درجة الدهش..؟! قرأت في كتيب ظهر حديثاَ في تبرير من يلمسونه يقع على الأرض.. أن هذا يشبه درجة الدهش التي وردت في كتاب حياة الصلاة.. وأن هذا الأمر قد حدث كثيرًا مع بعض مشاهير الكنيسة البروتستانتية المشيخية أمثال جوناثان ادواردز، وتشارلز فني، وبارتون ستون، مع مدح كبير لأولئك الوعاظ. وكذلك ما حدث في كنيسة الإصلاح مع مؤسسها الشهير جون ويسلى، ويقول عنه المؤلف "الذي قدم لنا أربعين ألف عظة".. وكما حدث في كنائس أخرى وإن كل ذلك من عمل الروح القدس! وجاء في الإجابة:- ظاهرًا جدًا أن مؤلف ذلك الكتيب قد تأثر كثيراَ بأولئك الوعاظ البرتستانت، وما يروى عنهم من أخبار، ويجعلهم مثالاَ روحياَ له يجب تقليده.. ولكن ما نريد أن نركز عليه.. هو ما ينسبه المؤلف إلى درجة الدهش التي ورد الحديث عنها في كتاب حياة الصلاة. وسنجيب من محتويات الكتاب نفسه: درجة الدهش هي درجة روحية للتأمين (الكاملين) في حياة الصلاة، حتى ليحسبها المؤلف فوق حدود الصلاة. وهى لا تحدث الا للذين استغرقوا في الصلاة جداَ، ووصلوا إلى الصلاة الدائمة، الصلاة التي بعمق وروح بعيدة تماماَ عن طياشة الفكر، حتى الإنسان لا يدرى في عمق صلاته هل هو في الجسد أم خارج الجسد ومن عمق صلاته يكون كمن لا يحس بكل ما حوله، كأنه في غيبوبة... وطبعاَ هذا يختلف تماماَ عما يحدث في تلك الاجتماعات التي يحضرها أشخاص عاديون، لم يحيوا حياة الصلاة الدائمة. وليسوا في نفس الوضع الروحى، وإنما يلمسهم شخص آخر فيسقطون على الأرض، وبعضهم يقاومون بعض الوقت، والبعض لا يسقطون... |
||||
![]() |
|