انهيار القيم الإنسانية للمجتمع
ما هي خطورة الممارسات الشيطانية على القيم الإنسانية للمجتمع؟
الممارسات والعبادات الشيطانية في منتهى الخطورة على القيم الإنسانية والروحية للإنسان والمجتمع... أنر إلى تعاليمهم المملوءة فسادا وأفعالهم المملوءة شرا:
1- الله: في الديانات الهندوسية الله بالنسبة لهم أو الحقيقة المطلقة يعتبر أمر مجهول، لا يهتم بحياة الإنسان أو سلوكياته.. وقد ترى بعض العبادات أن الله ليس إلا قوة مثل الكهرباء.
2- الرب يسوع: يدعون أنه إنسان مثلنا، وأنه مات وتطور إلى كائن أعلى، وينكرون لاهوته.. تقول هيلين شاكمان:
"هل يسوع هو المسيح؟ نعم هو في خيالك".
3- الإنسان: هو جوهر واحد مع الله... تقول هيلين شاكمان:
"لكي تعرف الله أعرف نفسك.. فالله ليس منفصلا عن خليقته... أسم الله مقدس، ولكنه ليس أكثر قداسة من أسمك".
ويقول دوجلاس ماهير:
"أنت هو الله.. الله الآب هو أنت.. أحبب نفسك.. عش الخطية التي أنت فيها".
4- الشيطان: بلغ بهم الخداع المميت إلى إنكار وجود الشيطان.. يقول دوجلاس ماهير:
"الشيطان؟.. لقد بحثت كثيرا عنه... ولكنني لم أجده في آي مكان، لقد وجدته ينمو ويزدهر في عقول المجانين، هذا هو المكان الذي يوجد فيه. فهل فهمت؟... الشيطان ليس شريرا... لأنه هو الله حقيقة... وإلا فمن يكون".
5- الخطية والشر: ينادون بأنه لا يوجد شيء اسمه خطية أو شر، فهذه أور وهمية.. والذي يعتبره الناس شرا أنما هو خير، وأن كان هناك شر فأنهم يناصرونه.. فتهاجم "ماريا ماردينا" التي تحمل رتية "الشر الأعظم" بكنيسة سان فرانسيسكوا في كتابها "نور الظلام" المساواة بين الأفراد وتقول:"لأن من يتبنى تلك الأفكار ليس سوى متكالب على تدمير الشر ومناصرة الخير.. وأن كان هذا الأخير (الخير) ليس له من القوة بأن يفرض نفسه على الأفراد... فأن للشر كل الأسانيد والصلاحيات في السيطرة والانتصار".
هؤلاء الذين أسلموا أنفسهم للشيطان نزع من قلوبهم كل رحمة ورأفة ومحبة وشفقة وعطف وكل ما هو حسن، وزرع فيهم كل قساوة وتجبر وخداع ومكر وكذب وسرقة وقتل وزنا وفسق وعهارة ونجاسة وكل ما هو شيطاني. فراحوا يبيحون كل شيء حتى قتل الأطفال الأبرياء، واغتصاب الفتيات، وقتل الآباء والأمهات، وممارسة الجنس مع الشياطين والموتى. الخ.
جون سيموندس كان يستخدم التنويم المغناطيسي، ووصلت به السيطرة على أتباعه ليس إلى قتل آبائهم وأمهاتهم فقط، بل إلى قتل أطفالهم، وأنفسهم أيضا.. قال أحد أتباعه ويدعى ساندي:
"لقد وصلت في النهاية إلى درجة أنني أستطيع أن أقتل والدي" [ص 109 الظلمة الآتية على العالم].
تشارلز مانسون الذي أدعى أنه يسوع المسيح يقول:
"أن كان الله والشيطان الخير والشر، الحياة والموت.. إذن الانحراف الجنسي الذي يتلذذ فيه المرء بإنزال العذاب بالطرف الآخر (السادية) والإسراف الجنسي ليسا كافيين، فعليك أن تسمو فوق الحياة والموت إما بأن تَقتِل أو تُقتَل" [ص 105 الظلمة الآتية على العالم]!
"بما أننا سنكون واحدا (بعد الموت) فإن قتل أي شخص يكون مثل قطع قطعة من الكعك piece of cake (أي سهل جدًا)" [ص 107 الظلمة الآتية على العالم].
لقد أدين مانسون بتسع جرائم كانت وحشية وسادية غير الجرائم التي لم تثبت عليه... فقد طعن خمس أشخاص وأطلق عليهم الرصاص، ومن بينهم الممثلة "شارون تاتى" التي أخذت تسترحمه من أجل الطفل الذي تحمله في أحشائها فأبقاها للآخر حتى ترى مجزرة أصدقائها ثم قطعها إربا...
يقول دوجلاس ماهير:
"لا يوجد شيء اسمه شر.. لمدة 2000 سنة كانوا يقولون عنا أننا مخلوقات شريرة... ولكننا متساوون مع الله ومع المسيح".
وتقول هيلين شاكمان:
"الخطية ليست موجودة.. الخطية.. هي الخدعة الكبرى.. الغفران هو خدعة أن القول بأن الله قد أدان ابنه لحصول البشرية على الخلاص هو اعتقاد خاطئ وفظيع، ويجب أن يطرد هذا الاعتقاد من فكرك.. فالخلاص ليس إلا أن تصلح فكرك... أنت واحد مع الله".
وتقول جين روبرتس:
"أن الاعتقاد بالخير والشر يكون شيئا ومؤذيا وضارا بدرجة كبيرة... الروح ليست شيئا يجب عليك أن تخلصه وتعذبه".
6- الجحيم: لقد أنكروا العقاب الأبدي والجحيم، بل أنكروا الموت تقول هيلين شاكمان:
"لا يوجد موت، ولكن هناك اعتقاد بالموت... الموت هو الحلم الذي تنشأ منه كل الخدع".
ويقول دوجلاس ماهير:
"الله لم يدن أحد، لا أنت ولا غيرك، ليس هناك جحيم وليس هناك جحيم".
وتقول جين روبرتس:
"يسوع لن يأتي ليكافئ الأبرار وليرسل فعلة الشر إلى مصيرهم الأبدي... لا يوجد شيء اسمه موت... الله لا يعاقب آي إنسان".
ويلخص د. كيرت كوخ تأثير الممارسات الشيطانية على الإنسان في الآتي: 1- التواء وقسوة الشخصية: مثل الأشخاص الأنانيين والمتحجري القلب والأشرار.
2- الانفعالات المتطرفة: مثل النشاط الجنسي غير السوي، وحب القتال والميل للإدمان والسرقة.
3- الاضطرابات العقلية: مثل حالات القلق.
4- الاستحواذ: مثل الإلحاح المدمر، ونوبات الجنون، وسكنى الشياطين في الإنسان.
5- الأمراض العقلية.
6- الموقف المتعصب ضد المسيح وضد الله.
7- الظواهر المحيرة.