الساحر أم الشيطان
من الذي يسيطر على الآخر الساحر أم الشيطان؟
يظن بعض الذين يسلكون في الممارسات الشيطانية أنهم يسخرون أرواح خيرة لخير المجتمع، وربما ينادى بعضهم بأن هذه مواهب إلهية قد منحت لهم، فهم يستخدمون المزامير بطريقة ما... والبعض منهم يظن أنهم يعتقدون أن لديهم الحكمة الشخصية التي تحميهم من هذه الأرواح، وقد يبدءون بتحضير الأرواح ولا يستطيعون صرفها فتؤذيهم... تقول "فريدا موريس" العالمة في علم النفس في كتابها "ردود الفعل العاطفية للاختبارات الخاصة بالاتصال بالأرواح":
"أن أي غنسان يمكنه أن يفتح الباب لعالم الاتصال بالأرواح الشريرة، أما غلق هذا الباب فأنه يكون أمرا صعبا تماما، فالأرواح الشريرة يمكنها أن تحول حياة هذا الإنسان إلى جحيم ما لم يستسلم لبرامجها".
ويقول الساحر "دافيد كونواى":
"تتم الشعائر على مرحلتين: المرحلة الأولى يتناغم فيها الساحر مع السر المقدس الذي يجربه.. وتحدث ذروة كل الشعائر السحرية عندما يجتذب الساحر كل القوى الهائلة التي استدعاها لكي تفعل شيئًا معينًا، ولكي يفعل هذا تأتى المرحلة الثانية التي يسلم الساحر كيانه كله لهذه القوى الهائلة التي تكون مستعدة أن تمتلكه، لذلك فأن آي ساحر يريد أن يستخدم قوة روح شرير أو شيطان لكي يقوم بعمل ما عليه أن يضع نفسه تحت سلطان هذا الروح الشرير أو هذا الشيطان، أو على الأقل أن يكون تحت سيطرة سلسلة من الطقوس الصارمة التي يستخدمها الساحر" [ص44، 45 الظلمة الآتية على العالم].