هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
ج:الكتاب المقدس ليس كتابًا للعلوم، وإن كانت قد وردت فيه حقائق علمية بأسلوب بسيط دارج وفي سياق الكلام، وعندما كان علم الإنسان متأخرًا كانت بعض هذه الحقائق محل هجوم من النقاد، وتميز القرن التاسع عشر بالصراع بين العلم والكتاب المقدس ولكن بتقدم العلوم ثبتت صحة هذه الحقائق وقال أينشتين "الآن يتمشى العلم والدين متعاونين معًا" وقال جون ستيوارت J .Stewart "أن مهمة رجال العلم أن يبينّوا لنا كيف تحدث الظاهرة. العلم هو دراسة الظاهرة والآثار الإلهية أما الدين فهو إحساس بالأقداس الإلهية.. ومن هنا يتضح عدم التعارض بين العلم والدين" (ص39 الكتاب المقدس والعلم الحديث- د.فوزي ألياس) وقال برات Pratt "كتاب الطبيعة وكلمة الله تنبعان من نفس المؤلف المعصوم، ولذلك لا يمكن أن يختلفا، لكن الإنسان مفسّر غير معصوم من الخطأ، وبالخطأ في تفسير أي من السجلين الإلهيين يظهر تعارض غير طبيعي". فدائمًا وأبدًا الحقائق العلمية الصحيحة تتفق مع الحقائق الكتابية، وفي عجالة سريعة نستعرض معًا أكثر من عشرين حقيقة علمية سبق وأعلن عنها كتابنا المقدس قبل اكتشافها بمئات وألوف السنين.