رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقولون أن الكتاب المقدس يحوى ثلاث أنواع من الكلام: كلام الله، كلام المسيح، تعليق الكاتِب. فهل الأول هو الموحى به فقط؟ س28: يقولون أن الكتاب المقدس يحوى ثلاث أنواع من الكلام: أ- كلام الله مثل قول الله لإشعياء النبي "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص" (اش 43: 11). ب- كلام السيد المسيح مثل العظة على الجبل. ج- كلام وتعليقات المؤرخ مثل قول مرقس الرسول " فنظر (يسوع) شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئًا فلما جاء إليها لم يجد شيئًا إلا ورقًا. لأنه لم يكن وقت للتين"a (مر 11: 13). وقالوا أن الكلام الأول فقط هو الموُحَى به من الله، أما النوع الثاني والثالث فلا يعتبر كلام الله.. فهل قولهم هذا صحيح؟ ج: 1- هذا القول خاطئ لأن " كل الكتاب هو مُوحَى به من الله" (2تى 3: 16) و" لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط 1: 21) ولهذا وردت عبارة "كلم الرب موسى" ومرادفاتها في أسفار موسى الخمسة نحو 500 مرة، وتكرَّرت عبارة " هكذا قال الرب " في سفر حزقيال 206 مرة، وفي ارميا 173 مرة، وفي ملاخي السفر الصغير 24 مرة بالإضافة إلى 22 مرة " يقول رب الجنود " وعلى مستوى العهد القديم وردت 3808 عبارة تفيد أن الكلام المدَّون هو كلام الله، فهو كلام الله الذي نطق به الأنبياء، وتقسيم كلام الله بالطريقة السابقة إلى ثلاثة أقسام مأخوذ من مدرسة النقد الكتابي. 2- كلام السيد المسيح هو أيضا كلام الله لأنه هو الله المتأنس، وان كانت عبارة " وكانت كلمة الرب إلى.. " تكررت مئات المرات في العهد القديم، فان عبارات "قال الله" و"قال الرب" و"قال يسوع" و"أجاب يسوع" و"قال الروح القدس" تتكرر عشرات المرات في العهد الجديد. 3- كلام الأنبياء والكتاب حتى وان لم يصدر بعضه من فم الله ألاَّ انه يخص العلاقة التي تربط الله بالإنسان، وهو يعبر عن أعمال الله مع الإنسان، وهذا الكلام هو مُوحَى به من الله، ولذلك قال الكتاب " الكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه على يد الأنبياء الأولين" (زك 7:12) " لستم انتم المتكلّمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (مت 10: 20). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثلاث أنواع من الخبر في الكتاب المقدس |
متطلبات الايمان هي ثلاث أمور في الكتاب المقدس |
آيات الكتاب المقدس عن الكمال |
هل يحوى الكتاب المقدس الكثير من المتناقضات؟ |
عمل يدوي لموضوع الكتاب المقدس وأهميته |